كنز: عنه، عن جابر، عن الباقر
عليه السّلام تفسير: «وَ كَذلِكَ حَقَّتْ
كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحابُ النَّارِ» يعني بني أميّة، ثمّ قال:
«الَّذِينَ
يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ» يعني الرسول و الأوصياء من بعده يحملون علم
اللّه، ثمّ قال: «وَ مَنْ حَوْلَهُ» يعني الملائكة
«يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا» و
هم شيعة آل محمّد «فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا» من ولاية
هؤلاء و بني أميّة «وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ» و هو أمير
المؤمنين عليه السّلام «وَ قِهِمُ السَّيِّئاتِ» و
السيّئات بنو أميّة و غيرهم و شيعتهم- إلى أن قال:-
«ذلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذا دُعِيَ اللَّهُ» بولاية عليّ
«وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَ إِنْ يُشْرَكْ بِهِ» يعني
بعليّ «تُؤْمِنُوا» أي إذا ذكر إمام غيره تؤمنوا به-
الخبر. كمبا ج 7/ 75، و جد ج 23/ 363.
روايته
تفسير سورة: «لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا»
بالمخالفين، و آيات المدح بالشيعة و أئمّتهم. ج 23/ 369.
و
روايته تفسير سورة: «وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى»
مهمّة في كمبا ج 7/ 178، و جد ج 23/ 398.
كنز:
روايته عن جابر، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، تفسير قوله تعالى:
«وَ الْفَجْرِ» هو القائم «و الليالي العشر»
الأئمّة عليهم السّلام من الحسن إلى الحسن «وَ الشَّفْعِ»
أمير المؤمنين و فاطمة عليهما السّلام «وَ الْوَتْرِ» هو
اللّه وحده لا شريك له «وَ اللَّيْلِ إِذا يَسْرِ» هي
دولة حبتر فهي تسري إلى قيام القائم عليه السّلام. كمبا ج 7/ 107، و جد ج 24/ 78.
و
روى الطبرسي، عنه، عن جابر، حديث المناشدة المعروفة يوم الشورى.
كمبا
ج 8/ 346.
ني
ص 154: عن عبد اللّه بن حمّاد، عنه قال: كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام في
بيته و البيت غاصّ بأهله، فأقبل الناس يسألونه، فلا يسأل عن شيء إلّا أجاب فيه،
فبكيت من ناحية البيت، فقال: ما يبكيك يا عمرو؟ قلت: جعلت فداك و كيف لا أبكي و هل
في هذه الأمّة مثلك و الباب مغلق عليك و الستر لمرخى عليك؟!