responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستدركات علم رجال الحديث نویسنده : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    جلد : 6  صفحه : 45

و للوحيد إشكال على ذلك. فنقل عن جدّه العلّامة المجلسيّ الأوّل أنّه قال:

اعلم أنّ عليّ بن إبراهيم روى أخبارا كثيرة في تفسيره عن عمرو بن شمر، عن جابر.

و كذا باقي الأصحاب. و الصّدوق في الفقيه روى عنه كثيرا مع أنّه قال في أوّله: إنّي أعتقد أنّه حجّة فيما بيني و بين ربّي. و لم أطّلع على رواية تدلّ على ضعفه و ذمّه بخلاف باقي أصحاب جابر. انتهى. و أشار إليه الخوئي في ج 13/ 118.

و عن الوحيد أنّه قال بعد نقله: إنّه يدلّ على عدم غلوّه صريح رواياته. و هي كثيرة لا يخفى على المتتبّع- الخ.

و ظاهر أنّه وجه استضعافه أخباره الّتي توهّم أنّها فيها الغلوّ. و ظاهر أنّ بعض ما تعدّه القدماء غلوّا يعدّ الآن من ضروريّات مذهب الشيعة. و اعترف بذلك العلّامة المامقاني كثيرا و هو واضح.

و ها أنا أقفو أثرهما و أتلو عليك عدّة من رواياته الموهمة ذلك الّتي صارت منشأ لاستضعافه و هي أكثر من أن تحصى:

منها: روايه الصدوق بإسناده، عن نائل بن نجيح، عنه، عن جابر، عن الباقر عليه السّلام تفسير قوله تعالى: «كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ»- الآية: الشجرة رسول اللّه. و فرعها عليّ. و غصن الشجرة فاطمة. و ثمرها أولادها. و ورقها شيعتهم. ثمّ قال: إنّ المؤمن من شيعتنا ليموت فيسقط من الشجرة ورقة. و إنّ المولود من شيعتنا ليولد فتورق الشجرة ورقة. كمبا ج 6/ 179، و ج 7/ 119، و جد ج 16/ 363، و ج 24/ 138.

في روضة الكافي بإسناده، عن عليّ بن حمّاد، عنه، عن جابر، عن الباقر عليه السّلام، في حديث طويل في قول اللّه عزّ و جلّ: «وَ النَّجْمِ إِذا هَوى‌» قال:

أقسم بقبر محمّد صلّى اللّه عليه و آله إذا قبض‌ «ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ» بتفضيله أهل بيته‌ «وَ ما غَوى‌^ وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى‌» يقول: ما يتكلّم بفضل أهل بيته بهواه، و هو قول اللّه تعالى: «إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى‌»- الخبر. و هو خبر شريف مفصّل في تفسير آيات النور. كمبا ج 7/ 66. و تمامه فيه ص 170، و جد ج 23/ 321، و ج 24/ 367.

نام کتاب : مستدركات علم رجال الحديث نویسنده : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    جلد : 6  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست