قال
أبو حمزة الثمالي: فو اللّه لقد رأيت كلّ ما ذكره في زيد. كمبا ج 10/ 283، و ج 11/
51، و جد ج 45/ 351، و ج 46/ 183.
منع
الصادق عليه السلام عن تنقيص عمّه زيد و قوله: رحم اللّه عمّي! أتى أبي فقال: إنّي
اريد الخروج على هذا الطاغية، فقال: لا تفعل، فانّي أخاف أن تكون المقتول المصلوب
على ظهر الكوفة، أما علمت يا زيد أنّه لا يخرج أحد من ولد فاطمة على أحد من
السلاطين قبل خروج السفياني إلّا قتل- الخبر. كمبا ج 11/ 52، و جد ج 46/ 185.
احتجاج
مؤمن الطاق عليه. ج 46/ 189.
تفصيل
ما ورد فيه. كمبا ج 11/ 44- 60، و جد ج 46/ 155- 211.
ما
ورد في المنع عن خروجه. كمبا ج 11/ 75 و 46- 53، و جد ج 46/ 263.
يظهر
من هذه الروايات المانعة عدم الاذن من الامام له، لا في الظاهر و لا في الباطن، و
القول بالاذن له في الباطن، قول بغير علم و افتراء على الامام.
لي:
عنه، قال: في كلّ زمان رجل منّا أهل البيت، يحتجّ اللّه به على خلقه، و حجّة
زماننا ابن أخي جعفر بن محمّد، لا يضلّ من تبعه و لا يهتدي من خالفه. كمبا ج 11/
110، و جد ج 47/ 19.
كا:
عن الصادق عليه السلام في حديث: و لا تقولوا: خرج زيد، فانّ زيدا كان عالما و كان
صدوقا و لم يدعكم إلى نفسه، إنّما دعاكم إلى الرضا من آل محمّد و لو ظهر لو فى بما
دعاكم إليه، إنّما خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه- الخبر. كمبا ج 13/ 178، و جد ج 52/
302.
و
يقرب منه في كمبا ج 11/ 48، و جد ج 46/ 174.
جملة
من رواياته في التنصيص بالائمة الاثني عشر عليهم السلام و فضائلهم، و فيها التصريح
بامامة أخيه الباقر عليه السلام. جد ج 36/ 360 مكررا و 244، و كمبا ج 9/ 159 و
131. و في آخر كفاية الاثر في النصوص على الائمة الاثني عشر عليهم السلام، ذكر
عدّة من روايات زيد في ذلك و فيها دلالات على مدح زيد و