صلى الله عليه و اله و سلم،
فجاء علىّ فاستقبله النبى صلى الله عليه و اله و سلم، فقال:
قاتل
الله من يقاتلك، و عادى من يعاديك.
الاصابة
فى تمييز الصحابة، ج 3، ص 97- 98
66-
عبد الرحمن بن احمد بن الحسين بن احمد بن ابراهيم بن الفضل الخزاعى النيسابورى
الحافظ
قال
الذهبى: قال ابن السّمعانى: حدثنا عنه ابو البركات عمر بن ابراهيم الزيدى و ابو
حرب المجتبى ابن الداعى بن الحسنى، و احمد بن عبد الوهاب الصيرفى، كلاهما بالرى.
طالعت عدّة من مجالس اماليه بالرّى، فرأيت فيها مجلسا أملاه فى اسلام ابى طالب [و
كان شيعيّا،][1] الّا انّه
كان مكثرا من الحديث، و له به أنسة. قال ابن ابى طىّ:
كان
عبد الرحمن الخزاعى من أعلم الناس بالحديث و أبصرهم به و برجاله. حدثنا شيخنا رشيد
الدين[2]: كان فى
مجلسه اكثر من ثلاثة آلاف محبّرة مستملى، و كان اذا قيل له: هل جاء فى الصحيحين،
قال: ذرونى من المكسورين، و الله لو حوقفنا و أنصف الناس لما سلم لهما الا القليل.
و قال: و ما سئل عن حديث الا و عرف علّته و صحّته من سقمه، و كان يقول: أذاكر
بمائة الف حديث و أحفظ مائة الف حديث. و كان يقول: لو أنّ لى سلطان يشدّ على يدى،
لأسقطت خمسين الف حديث يعمل بها، ليس لها صحّة و لا اصل. قال ابن حجر (بعد نقل ما
ذكره الذهبى): مات سنة خمس و ثمانين و اربع مائة.
تاريخ
الاسلام (481- 490) ش 147، صص 151- 152، لسان الميزان، ج 4، 246، ش 4996
[1] . داخل كروشه، در متن چاپى تاريخ الاسلام نيامده و
از لسان الميزان افزوده شده است.