67- على بن الحسين بن موسى ابو
القاسم العلوى الشريف المرتضى المتكلم الرافضى
قال
ابن حجر: قال ابن ابى طىّ: هو اول من جعل داره دار العلم و قدّرها للمناظرة، و
يقال انه افتى و لم يبلغ العشرين. و كان قد حصل على رياسة الدنيا و العلم مع العمل
الكثير فى السّير المواظب على تلاوة القرآن، و قيام الليل، و افادة العلم. و كان
لا يؤثر على العلم شيئا مع البلاغة و الفصاحة اللهجة، و كان أخذ العلوم عن الشيخ
المفيد، و زعم المفيد انّه رأى فى نومه فاطمة الزهراء ليلة ناولته صبيّين، فقالت
له: خذ ابنى هذين فعلّمهما، فلمّا استيقظ وافاه الشريف ابو احمد و معه ولداه الرضى
و المرتضى، فقال له: خذهما اليك و علّمهما. فبكى و ذكر القصّة.
لسان
الميزان، ج 5، ص 18، ش 5842
68-
على بن مسافر الحلّى الشّيعى*
قال
الذهبى: عالم الشيعة و فقيههم بالحلّة، رحلت اليه الروافض من النواحى للأخذ عنه. و
روى عن العماد ابى جعفر الطبرى و غيره.[1]
تاريخ
الاسلام 581- 590، ش 429، ص 400
69-
محمد بن ادريس بن احمد بن ادريس، الشيخ ابو عبد الله العجلى*
قال
الذهبى: فقيه الشيعة و عالم الرّفضة عصره، و كان عديم النّظير فى علم الفقه. صنّف
[1] . قال عمر عبد السلام تدمرى ذيل الترجمة: لم يذكره
محسن الامين فى أعيان الشيعة و لا آغابزرگ فى طبقات أعلام الشيعة و أرجح أن المؤلف
رحمه الله نقل الترجمة عن كتاب« رجال الشيعة» لابن ابى طىّ و هو مفقود.