الناصر، و مدح صاحب الموصل و
صاحب حلب. و أرسل الى السلطان صلاح الدين بقصيدة فنفذ اليه مائة دينار. قدم حلب و
اشتغل عليه يحيى بن أبى طىّ، و عظّمه فى تاريخه. و من شعره:
و لم أر كالدنيا مقيل مهجّر
حبيب اليه ظلّها و هو زائل
و ما الناس الّا كامل الحظّ ناقص
و آخر منهم ناقص الحظّ كامل
و انى لمنش من حياء و عفّة
و ان لم يكن عندى من المال طائل
توفّى
بدمشق. تاريخ الاسلام، 601- 610، ص 112
38-
الحسن بن عنبس بن مسعود*
قال
الذهبى: ابو محمد الرافقى. الشيخ المعمّر الشيعى، العارف بمذهب القوم. ذكر
الكراجكىّ انه اجتمع به الرافقة و رأى له حلقة عظيمة يقرأون عليه مذهب الامامية و
كان بصيرا بالاصول. يذكر انّه قرأ على الشيخ المفيد و لقى القاضى عبد الجبار، مات
و قد نيف على المائة. تاريخ الاسلام ذهبى (481- 490)، متوفيات سنة 486، ش 177، ص
171
قال
ابن حجر: كان شيعيا غاليا، قرأ على الشيخ المفيد و لقى القاضى عبد الجبّار، و عمر
مائة سنة او اكثر. قال الكراجكى: اجتمعت به بالرافقة، و رأيت له حلقة عظيمة يقرأون
عليه مذهب الامامية، مات سنة خمس و ثمانين و اربع مائة. و يقال سنة ست و ثمانين.
و
من شيوخه الصفوائى و ابو جعفر بن بابويه و كانت له خصوصية بالصاحب بن عباد.[1]
لسان
الميزان، ج 2، صص 447- 448، ش 2563
[1] . اين متن يا بايد از تاريخ رى منتجب الدين باشد يا
طبقات الاماميه ابن ابى طى. از اين شخص در منابع رجالى موجود شيعه ياد نشده است.