الإقامات، و خلع عليه و على
أولاده، و احترم فى بغداد و تلقّى، و لما رجع من الحجّ مرض و تمادت به العلّة ثم
لحقه ذرب و مات.
قال
ابن ابى طىّ: فجع بموته الصدّيق و العدوّ، و القريب و البعيد، و كان للناس به و
بجاهه نفع عظيم، و كان كما قال الشاعر:
و ما كان قيس هلكه هلك واحد
و لكنّه بنيان قوم تهدّما
و
غلّق البلد، و شيّعه الناس على طبقاتهم، و مات سنة عشرين و ستمائة.
و
قد سمع من ابى على محمد بن أسعد الجوّانى النقيب، و الافتخار أبى هاشم الهاشمىّ. و
تفنّن فى علوم شتّى. و له ولد آخر اسمه ابو المحاسن عبد الرحمن. توفّى بعد مجيئه
من الحج فى جمادى الاولى، و دفن بجبل جوشن.
تاريخ
الاسلام، 611- 620، ص 477، ش 657؛ انظر: الوافى بالوفيات، ج 12، صص 18- 20
قال
ابن حجر: حسن بن زهرة بن الحسن، انتهى نسبه الى الحسين بن اسحاق بن المؤتمن بن
جعفر الصادق.
كان
اديبا فاضلا، ولى نقابة الطالبيين بحلب فى بيت رياسة و يتبع فقه الامامية و
القراءات و غير ذلك، مات سنة عشرين و ست مائة، و له ست و خمسون سنة.
لسان
الميزان، ج 2، ص 387- 388، ش 2468
37-
الحسن بن علىّ بن نصر بن عقيل ابو على العبدىّ العراقى، همام الدين
قال
الذهبى: من شيوخ الرافضه ولد بالحلّة سنة إحدى و ثلاثين و خمسمائة. و كان خبيرا
بالأصول، كثير المحفوظ، شاعرا محسنا كبيرا. مدح المستنجد و المستضىء و