قال
ابن حجر: ذكره ابن ابى طى و قال: اخذ عنه ابى و قال: كان فقيها اماميّا مناظرا،
مات سنة اربعين و خمس مائة و قد عمّر طويلا.
لسان
الميزان، ج 2، ص 360، ش 2419
35-
الحسن بن بشار بن محمد بن مرزوق، ابو محمد الريان الحلبى*
قال
ابن حجر: من شيوخ الرافضة، له مصنّف فى منع رؤية الله تعالى. مات سنة خمس عشرة و
خمس مائة.
لسان
الميزان، ج 2، ص 369- 370، ش 2438
36-
حسن بن زهرة بن الحسن بن زهرة بن على بن محمد
قال
الذهبى فى تاريخه: من اولاد اسحاق بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين، الشريف ابو
على الحسينىّ الاسحاقى الحلبىّ الشيعىّ.
نقيب
مدينة حلب، و رئيسها، و وجهها، و عالمها، و رأس الشيعة و جاههم، و والد النقيب
السيد ابى الحسن علىّ؛ ولد له علىّ هذا سنة اثنتين و تسعين و خمسائة، و ولى
النقابة فى الايام الظاهرية بحلب بعد سنة ستمائة.
و
كان ابو علىّ عارفا بالقراءات، و فقه الشيعة، و الحديث و الاداب و التواريخ. و له
النّظم و النّثر، و كان صدرا محتشما، وافر العقل، حسن الخلق و الخلق، و فصيحا، مفوّها،
صاحب ديانة و تعبّد، ولى كتابة الانشاء للملك الظاهر غازى، ثم أنف من ذلك و
استعفى، و أقبل على الاشتغال و التّلاوة، ثم نفّذ رسولا الى العراق، و مرّة الى
سلطان الروم، و مرة الى صاحب اربل، فلما توفّى الظاهر طلب لوزارة ولده العزيز،
فاستعفى.
و
حجّ فى سنة تسع عشرة، و لقيته هدايا الملوك فنفّذ اليه الملك الاشرف موسى من
الرّقّة خلعة له و لأولاده و دوابّ، و اربعة آلاف درهم، و نفّذ اليه صاحب آمد
هديّة، و صاحب ماردين هديّة، و تلقّاه صاحب الموصل لؤلؤ بنفسه، و حمل اليه