عن
ابن الأثير في ترجمة رافع مولى عائشة قال: روى عنه أبو إدريس المرهي أنه قال: كنت
غلاما أخدم عائشة: إذ كان النبي صلى الله عليه و آله و سلم عندها: وأن النبي صلى
الله عليه و آله و سلم قال:
وعن
المناوي قال: عادى الله من عادى عليا [قال]: أخرجه ابن ماجة- يعني عن النبي صلى
الله عليه و آله و سلم[2].
علي
عليه السلام أقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
عن
أبي موسى عن ام سلمة قالت: والذي أحلف به إن كان علي عليه السلام لأقرب الناس عهدا
برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، عدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
غداة و هو يقول: جاء علي مرارا فقالت فاطمة عليها السلام: كأنك بعثته في حاجة
قالت: فجاء بعد قالت ام سلمة:
فظننت
أن له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب و كنت من أدناهم إلى الباب فأكب
عليه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و جعل يساره و يناجيه ثم قبض رسول الله
صلى الله عليه و آله و سلم من يومه ذلك، فكان علي عليه السلام أقرب الناس عهدا[3].
وأخرج
ابن مندة من رواية علي بن هاشم بن البريد قال: حدثتني ليلى
[1] اسد الغابة 2: 154، وذكره ابن حجر في إصابته
2: 91، القسم 1، وذكره المتقي في كنز العمال 6: 152، وقال: أخرجه ابن مندة عن رافع
مولى عائشة
[3] مستدرك الصحيحين 3: 138، ورواه النسائي في
خصائصه: 40، وأحمد بن حنبل في مسنده 6: 300، وقالا: فأكب صلى الله عليه و آله و
سلم وجعل يساره ويناجيه...، ورواه النسائي قبل هذا بطريق آخر مختصرا ورواه غير
هؤلاء من أئمة الحديث