وعن كنز العمال ولفظه: علي باب
علمي، ومبين لامتي ما ارسلت به من بعدي، حبه إيمان، وبغضه نفاق، والنظر إليه رأفة،
[قال]: أخرجه الديلمي عن أبي ذر[1].
علي
عليه السلام لم يسبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون
قال
أحمد بن حنبل: حدثنا وكيع عن شريك عن أبي إسحاق عن هبيرة قال:
خطبنا
الحسن بن علي عليه السلام فقال: لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم، ولا
يدركه الآخرون، وكان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يبعثه بالراية جبريل عن
يمينه وميكائيل عن شماله لا ينصرف حتى يفتح له[2].
[1] كنز العمال 6: 156 وذكره ابن حجر في صواعقه:
73، وقال: أخرجه ابن عدي
[2] مسند الإمام أحمد بن حنبل 1: 199، ثم رواه
ثانيا باختلاف يسير سندا ومتنا، فقال: حدثنا وكيع عن اسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو
بن حبشي قال: خطبنا الحسن بن علي عليه السلام بعد قتل علي عليه السلام فقال: لقد
فارقكم رجل بالأمس ماسبقه الأولون بعلم، ولا أدركه الآخرون إن كان رسول الله صلى
الله عليه و آله و سلم ليبعثه ويعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح له، وما ترك من
صفراء ولا بيضاء إلاسبعمئة درهم من عطائه كان يرصدها لخادم لأهله( انتهى)، ورواه
أبو نعيم في حليته 1: 65، وقال فيه: لم يسبقه الأولون ولا يدركه الآخرون بعلم...،
وذكره المتقي في كنز العمال 6: 412، فقال: عن عاصم بن ضمرة قال: خطب الحسن بن علي
عليه السلام حين قتل علي عليه السلام فقال: يا أهل العراق لقد كان فيكم بين أظهركم
رجل قتل الليلة واصيب اليوم لم يسبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون، كان النبي
صلى الله عليه و آله و سلم إذا بعثه في سرية كان جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره
فلا يرجع حتى يفتح الله عليه، قال: أخرجه ابن أبي شيبة