responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فدك نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 90

ورود الروايات الكثيرة عن طريق أهل السنة، والتي تشهد بأن الخلفاء حكموا خلاف حكم علي عليه السلام، وحرفوا المسيرة وكان هدفهم مغاير مع سنة النبي صلى الله عليه و آله؛ لأنهم لو فكروا بالاسلام الحقيقي لعملوا بكلام رسول الله صلى الله عليه و آله وأطاعوه.

علم علي عليه السلام‌

عن الفخر الرازي- في ذيل تفسير قوله تعالى: «إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران على العالمين» قال: قال علي عليه السلام: علمني رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ألف باب من العلم واستنبطت من كل باب ألف باب، قال: فإذا كان حال المولى هكذا فكيف حال النبي صلى الله عليه و آله و سلم‌[1].

وعن عبدالله بن عباس قال: والله لقد اعطي علي بن أبي طالب تسعة أعشار العلم، وأيم الله لقد شارككم في العشر العاشر[2].

قال ابن عبدالبر: وكان معاوية يكتب فيما ينزل به ليسأل له علي بن أبي طالب عليه السلام ذلك فلما بلغه قتله قال: ذهب الفقه والعلم بموت ابن أبي طالب فقال له أخوه عتبة: لا يسمع هذا منك أهل الشام فقال له: دعني عنك‌[3].

وعن سعيد بن المسيب قال: ما كان أحد من الناس يقول: سلوني غير علي بن أبي طالب عليه السلام‌[4].


[1] التفسير الكبير: في تفسير الآية: 33 من سورة آل عمران

[2] الاستيعاب 2: 462، وذكره ابن الأثير أيضا في اسد الغابة 4: 22

[3] الاستيعاب 2: 463

[4] الاستيعاب 2: 462، وذكره ابن الأثير في اسد الغابة 4: 22، وابن حجر في صواعقه: 76، وقال: أخرجه ابن سعد، والمحب الطبري في الرياض النضرة 2: 198، وقال: أخرجه أحمد في المناقب والبغوي في المعجم، وأبو عمرو

نام کتاب : فدك نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست