وقال صاحب كنز العمال عن علي
عليه السلام قال: علمني رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ألف باب كل باب يفتح
ألف باب قال: أخرجه أبو أحمد الفرمني في جزئه[1].
وعن
ابن عباس قال: إن عليا عليه السلام خطب الناس فقال: يا أيها الناس ما هذه المقالة
السيئة التي تبلغني عنكم؟ والله لتقتلن طلحة والزبير، ولتفتحن البصرة، ولتأتينكم
مادة من الكوفة ستة آلاف وخمسمئة وستين أو خمسة آلاف وستمئة وخمسين، قال: ابن
عباس: فقلت: الحرب خدعة قال: فخرجت فأقبلت أسأل الناس كم أنتم؟ فقالوا كما قال،
فقلت: هذا مما أسره إليه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم إنه علمه ألف ألف
كلمة كل كلمة تفتح ألف كلمة، قال: أخرجه الاسماعيلي في مجمعه[2].
وعن
أبي المعتمر مسلم بن أوس وجارية بن قدامة السعدي، أنهما حضرا علي بن أبي طالب عليه
السلام يخطب وهو يقول: سلوني قبل أن تفقدوني، فإني لا اسأل عن شيء دون العرش
إلاأخبرت عنه، قال: أخرجه ابن النجار[3].
وعن
كنز العمال قال: رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم علي عليه السلام عيبة علمي،
[قال]: أخرجه
[2] كنز العمال 6: 405، وذكره العسقلاني أيضا في
فتح الباري 16: 165، باختلاف يسير، وقال أخرجه الطبراني
[3] كنز العمال 6: 405، وفيه أيضا عن أبي الطفيل
عامر بن واثلة قال: شهدت علي بن أبي طالب عليه السلام يخطب فقال في خطبته: سلوني
فو الله لا تسألوني عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلاحدثتكم... كنز العمال 1: 228