responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فدك نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 27

احتجاج الإمام علي عليه السلام لإثبات حق الزهراء عليها السلام‌

قال الإمام علي عليه السلام وقد كان أبوبكر وعدد من المهاجرين في المسجد: لم حرمت فاطمة عليها السلام ميراثها في فدك وقد وهبها لها رسول الله صلى الله عليه و آله وكانت في ملكها أنذاك‌[1] فقال أبوبكر: هذا حق كل المسلمين واستند بذلك إلى الحديث (المجعول): «ماتركناه صدقة»[2].

وتحقيقا لأهدافه ووصولا إليها في منع فاطمة عليها السلام من حقها وضع أبوبكر المقطع الثاني من الحديث وهو «ماتركناه صدقة» وضمه إلى المقطع الأول «نحن معاشر الأنبياء لا نورث» وهكذا نقله إلى الناس.

فقال الإمام علي عليه السلام لأبي‌بكر: يا أبابكر أتحكم فينا بخلاف حكم الله تعالى في المسلمين فإذا كان في يد مسلم مال و هو يتصرف به بعنوان أنه مالك، وأنا أدعي ملكية ذلك المال، فمن أي‌واحد تطلب البينة، فقال أبوبكر: منك، فقال الإمام علي عليه السلام: فلماذا تطلب من فاطمة عليها السلام البينة على ما في يديها. وقد ملكته في حياة أبيها رسول الله صلى الله عليه و آله وكان كذلك حتى بعد وفاة أبيها، ولماذا لم تطلب من المسلمين الذين ادعوا البينة. فسكت أبوبكر ولم يحر جوابا. فقال عمر: اتركنا وحالنا ولا نستطيع محاججتك، فإذا أتيت بشهود عدول فهي لفاطمة وإلا فهي في‌ء للمسلمين. فقال الإمام علي عليه السلام يا أبابكر أتقرأ القرآن؟ قال: نعم، فقال له الإمام علي عليه السلام: أخبرني عن قول الله عزوجل: «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل‌


[1] الدرالمنثور( للسيوطي) 4: 177 في تفسير آية:« و آت ذا القربى»، ومجمع الزوائد( للهيثمي) 7: 49

[2] القسم الصحيح منه أوله وهو« نحن معاشر الأنبياء لانورث»

نام کتاب : فدك نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست