أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه
وراء ظهوركم! يقول الله جل ثناؤه:
«و
ورث سليمان داود»[1]
اقتص من خبر يحيى وزكريا إذ قال: «فهب لي من لدنك وليا يرثني و يرث
من آل يعقوب و اجعله رب رضيا»[2].
وقال تبارك وتعالى: «يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ
الأنثيين»[3].
فزعمتم أن لا حظ لي ولا إرث لي من أبي! أفحكم الله بآية أخرج أبي منها؟! أم تقولون
أهل ملتين لا يتوارثان؟ أولست أنا وأبي من أهل ملة واحدة؟!. أم أنتم أعلم بخصوص
القرآن و عمومه من أبي صلى الله عليه و آله و سلم؟
«أ
فحكم الجاهلية يبغون و من أحسن من الله حكما لقوم يوقنون»[4]
انتهى كلام الجوهري[5].