والعلة
من هذا الترغيب هو إبقاء القضية شاخصة في الأذهان بحيث لا يطويها النسيان لتكون
دليلا وحجة قاطعة على أحقية مذهبنا وبطلان مذهب من يعاندنا.
س:
ما هو حكم العزاء الذي تُطرح فيه بعض المسائل السياسية؟
ج:
بسمه تعالى، العزاء الذي يترتب عليه الأجر والثواب هو العزاء الذي يقام لمصيبة أهل
البيت (عليهم السلام) وأما العزاء السياسي أو غيره من الأمور الدنيوية فهو خارج عن
مفهوم عزاء أهل البيت (عليهم السلام).
س:
نشاهد في بعض الأحيان في كتابات النواصب أن الشيعة في ليلة العاشر من المحرم
يطفئون الأنوار ويختلطون رجالا ونساءا، فما هو رأيكم في مثل هذا الكلام؟
ج:
بسمه تعالى، إن مظلومية الإمام الحسين (عليه السلام) هي برهان أحقية المذهب
الشيعي، ومخالفينا يلجئون إلى الافتراء والكذب ليخفوا الظلم الذي ألحقه الخلفاء
بأهل بيت العصمة والطهارة (عليهم السلام) ولكنهم مع سعيهم هذا لم يتمكنوا أن
يؤثروا في قلوب الناس ولو بمقدار ضئيل. يقوم