نام کتاب : التهذيب في مناسك العمرة و الحج نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 2 صفحه : 167
الثاني أن يقول بعد العبارة
المذكورة إنّ الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك.
الثالث
أن يقول لبّيك اللّهمّ لبّيك إنّ الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك لبّيك.
الرابع
كالثالث إلّا أنّه يقول إنّ الحمد و النعمة و الملك لك لا شريك لك لبيك بتقديم لفظ
(و الملك) على لفظ (لك) و الأقوى هو القول الأوّل كما هو صريح صحيحة معاوية بن
عمار و الزوائد مستحبة، و الأولى التكرار بالإتيان بكلّ من الصور المذكورة، بل
يستحب أن يقول كما في صحيحة معاوية بن عمار (لبّيك اللّهمّ لبّيك لبّيك لا شريك لك
لبّيك إنّ الحمد و النعمة لك و الملك لك لا شريك لك لبّيك ذا المعارج لبّيك لبّيك
داعياً إلى دار السلام لبّيك غفار الذنوب لبّيك لبّيك أهل التلبية لبّيك لبّيك ذا
الجلال و الإكرام لبّيك مرهوباً و مرغوباً إليك لبّيك لبّيك تبدأ و المعاد إليك
لبّيك كشاف الكروب العظام لبّيك لبّيك عبدك و ابن عبديك لبّيك لبّيك يا كريم
لبّيك.
بين
أصحابنا و عن العلامة دعوى الإجماع عليه و عن الاقتصاد تلبي فرضاً واجباً فتقول
لبيك اللّهم لبيك لبيك انّ الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك لبيك و بحجة و
عمرة أو بحجة مفردة تمامها عليك لبيك و ظاهره وجوب التلبيات الخمس و عن المهذب
البارع أنّ فيها قولًا بوجوب السّت و لكن كل من القولين الأخيرين ضعيف و في صحيحة
معاوية بن عمار دلالة واضحة على وجوب الأربع فقط، و في صورة التلبيات الأربع خلاف
فعن بعض نسخ المقنعة و عن المحقق و العلامة في بعض كتبه و جماعة أنّ يقول: (لبيك
اللّهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك) و عن بعض نسخ المقنعة و المحكي عن الصدوق و ابن
أبي عقيل و ابن الجنيد إضافة جملة أنّ الحمد و النعمة لك و الملك إلى التلبيات
الأربع بذكرها في آخرها و عن الشيخ في المبسوط و ابن إدريس و أكثر المتأخرين و
العلامة في القواعد أنّ يقول لبيك اللّهم لبيك لبيك أنّ الحمد و النعمة لك و الملك
لا شريك لك لبيك إلّا أنّ العلامة قدم لفظ الملك على لفظ
نام کتاب : التهذيب في مناسك العمرة و الحج نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 2 صفحه : 167