نام کتاب : الأنموذج في منهج الحكومة الإسلامية القائمة على أساس الحاكمية لله تعالى نویسنده : الفياض، الشيخ محمد إسحاق جلد : 1 صفحه : 55
و نقلها من مكانها الطبيعي و جعلها في حوزته بشكل
مباشر و غير مباشر في الحدود المسموح بها شرعاً. و من هنا كان الإحياء و الحيازة
من الأعمال الاستثمارية و الانتفاعية التي تكون ذات قيمة اقتصادية و ليست من
الأعمال الاحتكارية لأن الأعمال الاحتكارية متمثلة في سيطرة الفرد على مساحات
كبيرة من الثروات الطبيعية بالقوة و الغلبة و القهر بدون إنفاق أي عمل أو بذل أي
جهد و تعب في سبيلها، لأن الإسلام لا يعترف بكون هذه السيطرة مصدر حق أو ملك و
إنما يعترف بها إذا كانت نتيجة العمل و الجهد حيث أن كل عامل إنما يملك نتيجة عمله
و لا يعترف الإسلام بالملك أو الحق بدون العمل، لأن علاقة الفرد بهذه الثروات إنما
نجمت عن عمله و بذل جهده في سبيل الاستيلاء عليها بالإحياء أو الحيازة و إن كان
المحاز اكبر من قدر حاجته بقانون أن كل فرد يستحق نتيجة عمله و لا تحصل العلاقة من
منظور
نام کتاب : الأنموذج في منهج الحكومة الإسلامية القائمة على أساس الحاكمية لله تعالى نویسنده : الفياض، الشيخ محمد إسحاق جلد : 1 صفحه : 55