الذي هو جده بحسب الحقيقة، و قد عبر عنه
الكليني في بعض الموارد (احمد بن عبد اللّه عن جده)[1].
و هكذا: قد يصح السند المذكور، فانّ احد الرجلين شيخ الصدوق، و الآخر
شيخ الكليني، فيطمئن بانهما على كل حال من اجلاء الاصحاب، و ممّا يعزز صحة هذه
الرواية سندا نقلها من قبل المشايخ جميعا كما هو واضح.
10- مكاتبة إسحاق بن يعقوب المعروفة في بحث ولاية الفقيه، فانه قد
ورد في صدرها (و امّا المتلبسون باموالنا فمن استحل منها شيئا فأكله فانما يأكل
النيران، و اما الخمس فقد ابيح لشيعتنا و جعلوا منه في حل الى ان يظهر امرنا،
لتطيب ولادتهم و لا تخبث)[2].
و هي منقولة من قبل الشيخ الصدوق في اكمال الدين[3]
عن محمّد بن عصام الكليني عن محمّد بن يعقوب الكليني عن إسحاق بن يعقوب.
و في غيبة الشيخ[4] عن جماعة- و الظاهر انهم الشيخ
المفيد و الشيخ ابو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه ابن ابراهيم الغضائري و احمد
بن عبدون المعروف بابن الحاشر- عن جعفر بن محمّد بن قولويه و ابي غالب الزراري و
غيرهما- الظاهر انه ابي محمّد التلعكبري كما يذكر في موضع آخر من الغيبة ص 220- عن
محمّد بن يعقوب عن إسحاق بن يعقوب، و هذا السند يكاد ان يكون قطعيا الى إسحاق بن
يعقوب، كما انّ السند الاول تام إليه، لانّ محمّد بن عصام الكليني من مشايخ الصدوق-
بناء على كفاية ذلك في التوثيق- و اما إسحاق بن يعقوب، هنا و الذي يحتمل ان يكون
أخ الكليني (قدّس سرّه) فلا شهادة بتوثيقه، الّا انه من المستبعد جدا