responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : الهاشمي الشاهرودي، السيد محمود    جلد : 2  صفحه : 50

الذي هو جده بحسب الحقيقة، و قد عبر عنه الكليني في بعض الموارد (احمد بن عبد اللّه عن جده)[1].

و هكذا: قد يصح السند المذكور، فانّ احد الرجلين شيخ الصدوق، و الآخر شيخ الكليني، فيطمئن بانهما على كل حال من اجلاء الاصحاب، و ممّا يعزز صحة هذه الرواية سندا نقلها من قبل المشايخ جميعا كما هو واضح.

10- مكاتبة إسحاق بن يعقوب المعروفة في بحث ولاية الفقيه، فانه قد ورد في صدرها (و امّا المتلبسون باموالنا فمن استحل منها شيئا فأكله فانما يأكل النيران، و اما الخمس فقد ابيح لشيعتنا و جعلوا منه في حل الى ان يظهر امرنا، لتطيب ولادتهم و لا تخبث)[2].

و هي منقولة من قبل الشيخ الصدوق في اكمال الدين‌[3] عن محمّد بن عصام الكليني عن محمّد بن يعقوب الكليني عن إسحاق بن يعقوب.

و في غيبة الشيخ‌[4] عن جماعة- و الظاهر انهم الشيخ المفيد و الشيخ ابو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه ابن ابراهيم الغضائري و احمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر- عن جعفر بن محمّد بن قولويه و ابي غالب الزراري و غيرهما- الظاهر انه ابي محمّد التلعكبري كما يذكر في موضع آخر من الغيبة ص 220- عن محمّد بن يعقوب عن إسحاق بن يعقوب، و هذا السند يكاد ان يكون قطعيا الى إسحاق بن يعقوب، كما انّ السند الاول تام إليه، لانّ محمّد بن عصام الكليني من مشايخ الصدوق- بناء على كفاية ذلك في التوثيق- و اما إسحاق بن يعقوب، هنا و الذي يحتمل ان يكون أخ الكليني (قدّس سرّه) فلا شهادة بتوثيقه، الّا انه من المستبعد جدا


[1]- الكافي، ج 4، ص 3، ح 6.

[2]- وسائل الشيعة، ج 6، ص 383، باب 4 من ابواب الانفال و ما يختص بالامام، حديث 16.

[3]- اكمال الدين، ص 267.

[4]- الغيبة، ص 176.

نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : الهاشمي الشاهرودي، السيد محمود    جلد : 2  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست