responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : الهاشمي الشاهرودي، السيد محمود    جلد : 2  صفحه : 12

و لو مجازا اصبح السياق المذكور صالحا للقرينية على تعيين المعنى المستعمل فيه اللفظ في المعنى الخاص لا العام، و هذا واضح، و في المقام لا اشكال في كون المعنى الخاص ممّا يستعمل فيه اللفظ كثيرا حتى احتمل كونه المعنى الحقيقي الاصلي للغنيمة، فيكون السياق المذكور صالحا للقرينية على ارادته من الآية المباركة و لا اقل من الاجمال.

الملاحظة الثالثة: ما افاده سيّدنا الشهيد الصدر (قدّس سرّه) من اجمال الآية المباركة على اساس احتمال احتفافها بقرينة غير لفظية في موردها أو حين نزولها تجعلها ظاهرة في المعنى الخاص لا العالم، و هذا يعني احتمال وجود قرينة غير لفظية محفوفة بالآية المباركة لو كنا نطلع عليها لتغير معنى الآية المباركة عندنا، و كان ظهورها في إرادة غنائم دار الحرب بالخصوص، و هذا الاحتمال يوجب اجمال الظهور.

لا يقال- هذا الاحتمال منفي باصالة عدم القرينة، كما هو الحال في تمام موارد احتمال القرينة المتصلة.

فانه يقال- اصالة عدم القرينة على ما حققناه في علم الاصول ليست اصلا تعبديا صرفا في قبال اصالة الظهور و ما لها من الكاشفية، فانّ العقلاء ليست لهم تعبدات صرفة، و انما ترجع الاصول العقلائية في باب المحاورات و الاخبار الى كاشفية الظهور او الاخبار، و على هذا الاساس قلنا في ذلك البحث انّ القرينة المحتملة اذا كانت قرينة منفصلة فالنافي لها حجية ظهور ذي القرينة، لانّ القرينة المنفصلة حتى على تقدير ثبوتها أو وصولها الى المكلف فهي لا تهدم اصل الظهور في ذي القرينة، بل ظهوره منعقد على كل تقدير، و القرينة المنفصلة تهدم حجيته، و تتقدم عليه في مقام المعارضة، فمع الشك فيها يبقى الظهور المنعقد على كل حال حجة في اثبات الحكم و في نفيها.

و اذا كانت القرينة المحتملة متصلة فالنافي لها شهادة الراوي السلبية بعدم‌

نام کتاب : كتاب الخمس نویسنده : الهاشمي الشاهرودي، السيد محمود    جلد : 2  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست