57- في كتاب الخصال فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه
من الاربعمأة باب اطرحوا سوء الظن بينكم، فان الله نهى عن ذلك.
58- في نهج
البلاغة و قال عليه السلام: إذا استولى الصلاح على الزمان و أهله ثم أساء
رجل الظن برجل لم يظهر منه حوبة فقد ظلم[1]
و إذا استولى الفساد على الزمان و أهله ثم أحسن رجل الظن برجل فقد غرر.
59- في مجمع
البيان و في الحديث: إياكم و الظن فان الظن الكذب الحديث.
قال عز من قائل: و لا
تجسسوا
60- في أصول
الكافي باسناده الى عبد الله بن بكير عن زرارة عن أبي جعفر و أبى عبد الله عليهما
السلام قال: أقرب ما يكون العبد الى الكفر أن يواخى الرجل الرجل على
الدين، فيحصى عليه عثراته و زلاته ليعنفه بها يوما ما. و باسناده الى زرارة عن أبي
جعفر عليه السلام نحوه بتغيير يسير غير مغير للمعنى.
61- و باسناده
الى ابن بكير عن أبى عبد الله عليه السلام قال: أبعد ما يكون العبد
من الله أن يكون الرجل يواخى الرجل و هو يحفظ زلاته ليعيره بها يوما.
62- و باسناده
الى محمد بن مسلم أو الحلبي عن أبى عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى
الله عليه و آله لا تطلبوا عثرات المؤمنين فان من تتبع عثرات أخيه تتبع الله
عثرته، و من تتبع الله عثرته يفضحه و لو في جوف بيته.
63- و باسناده
الى أبى بصير عن أبى جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: