يا معشر من أسلم بلسانه و لم يسلم بقلبه، لا تتبعوا عثرات
المسلمين فانه من تتبع عثرات المسلمين تتبع الله عثرته، و من تتبع الله عثرته
يفضحه.
64- و باسناده
الى إسحاق بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى
الله عليه و آله و سلم يا معشر من أسلم بلسانه و لم يخلص الايمان الى قلبه، لا
تذموا المسلمين و لا تتبعوا عوراتهم فانه من تتبع عوراتهم تتبع الله عورته؛ و من
تتبع الله عورته يفضحه و لو في بيته؛ و باسناده الى أبى الجارود عن أبي جعفر عليه
السلام مثله.
65- في كتاب
الخصال عن محمد بن مروان عن ابى عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: ثلاثة يعذبون
يوم القيامة الى ان قال: و المستمع حديث قوم و هم له كارهون يصب في أذنيه الآنك[1].
66- عن عكرمة عن
ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله في حديث له: و من استمع
الى حديث قم و هم له كارهون يصب في أذنيه الآنك يوم القيامة، قال سفيان الآنك
الرصاص.
67- و فيما علم
أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه من الاربعمأة باب: إياكم و غيبة المسلم،
فان المسلم لا يغتاب أخاه و قد نهى الله ان يأكل لحم أخيه ميتا.
68- عن أسباط بن
محمد باسناده الى النبي صلى الله عليه و آله انه قال: الغيبة أشد من الزنا،
فقيل: يا رسول الله و لم ذلك؟ قال: صاحب الزنا يتوب فيتوب الله عليه، و صاحب
الغيبة يتوب فلا يتوب الله عليه حتى يكون صاحبه الذي يحله.
69- عن عبد الله
بن سنان عن أبى عبد الله عليه السلام قال: ثلاث من كن فيه أو جبن له على الناس
أربعا: من إذا حدثهم لم يكذبهم، و إذا خالطهم لم يظلمهم، و إذا وعدهم لم يخلفهم،
وجب ان يظهر في الناس عدالته، و يظهر فيهم مروته، و ان تحرم عليهم غيبته، و أن تجب
عليهم اخوته.
70- في عيون
الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من اخبار هذه المجموعة و باسناده قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و آله: من عامل الناس فلم يظلمهم، و حدثهم فلم