responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 90

صلى الله عليه و آله، فما تنكران منى؟ فقالت لهما، فقالتا: هذا علمك رسول الله صلى الله عليه و آله، فانزل الله في ذلك: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسى‌ أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ» الى قوله: «وَ لا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمانِ».

50- في عيون الاخبار في باب ما أنشده الرضا عليه السلام من الشعر في الحلم و غيره حدثنا الحاكم أبو على الحسين بن أحمد البيهقي قال: حدثنا محمد بن يحيى الصولي قال: حدثنا محمد بن يحيى بن أبى عباد قال: حدثني عمى قال: سمعت الرضا عليه السلام‌ يوما ينشد و قليلا ما كان ينشد شعرا

كلنا نأمل مدا في الأجل‌

و المنايا هن آفات الأمل‌

لا تغرنك أباطيل المنى‌

و الزم القصد و دع عنك العلل‌

انما الدنيا كظل زايل‌

حل فيه راكب ثم رحل‌

فقلت: لمن هذا أعز الله الأمير؟ فقال: لعراقى لكم، قلت أنشدنيه ابو العتاهية لنفسه، فقال: هات اسمه ودع هذا، ان الله سبحانه يقول: و لا تنابزوا بالألقاب و لعل الرجل يكره هذا.

51- في كتاب الخصال عن أبان بن تغلب قال: كنت عند أبى عبد الله عليه السلام إذ دخل اليه رجل من أهل اليمن، فسلم عليه فرد عليه السلام و قال له: مرحبا بك يا سعد، فقال له الرجل: جعلت فداك بهذا كنت القب، فقال له ابو عبد الله عليه السلام:

لا خير في اللقب ان الله تعالى يقول في كتابه: «لا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمانِ» قال عز من قائل: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِ‌.

52- في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن بعض أصحابه عن الحسين بن حازم عن حسين بن عمر بن يزيد عن أبيه الى قوله بعد نقل حديث عن أبى عبد الله عليه السلام و قيل هذا: على بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبى عبد الله عليه السلام و نقل حديثا أيضا عنه عن أبيه عمن حدثه عن الحسين بن المختار عن ابى عبد الله عليه السلام قال قال: أمير المؤمنين‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست