responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 652

حدثنا محمد بن ثابت و أبو المغراء العجلي قال: حدثني الحلبي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل و العاديات ضبحا قال: وجه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عمر بن الخطاب في سرية فرجع منهزما يجبن أصحابه و يجبنونه أصحابه، فلما انتهى الى النبي صلى الله عليه و آله قال لعلى: أنت صاحب القوم فتهيأ أنت و من تريد من فرسان المهاجرين و الأنصار، فوجهه رسول الله صلى الله عليه و آله و قال له: أكمن النهار و سر الليل و لا تفارقك العين، قال: فانتهى على عليه السلام الى ما أمره رسول الله صلى الله عليه و آله فسار إليهم، فلما كان عند وجه الصبح أغار عليهم فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه و آله‌ «وَ الْعادِياتِ ضَبْحاً» الى آخرها.

4- في تفسير علي بن إبراهيم حدثنا جعفر بن أحمد عن عبيد بن موسى قال:

حدثنا الحسن بن على بن أبى حمزة عن أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في قوله: «وَ الْعادِياتِ ضَبْحاً» قال: هذه السورة نزلت في أهل وادي اليابس، قال: قلت: و ما كان حالهم و قصتهم؟ قال: ان أهل وادي اليابس اجتمعوا اثنى عشر ألف فارس و تعاقدوا و تعاهدوا و تواثقوا أن لا يتخلف رجل عن رجل، و لا يخذل أحد أحدا و لا يفر رجل عن صاحبه حتى يموتوا كلهم على حلف واحد، و يقتلوا محمدا صلى الله عليه و آله و على بن أبى طالب عليه السلام‌[1] فنزل جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه و آله فأخبره بقصتهم و ما تعاقدوا عليه و توافقوا و امره أن يبعث أبا بكر إليهم في اربعة آلاف فارس من المهاجرين و الأنصار، فصعد رسول الله صلى الله عليه و آله المنبر فحمد الله و اثنى عليه ثم قال: يا معشر المهاجرين و الأنصار ان جبرئيل قد أخبرني ان أهل وادي اليابس اثنى عشر ألفا قد استعدوا و تعاهدوا و تعاقدوا على ان لا يغدر رجل منهم بصاحبه و لا يفر عنه و لا يخذله حتى يقتلوني و أخي على بن أبي طالب، و أمرني ان أسير إليهم أبا بكر في اربعة آلاف فارس فخذوا في أمركم و استعدوا لعدوكم و انهضوا إليهم على اسم الله و بركته يوم الاثنين ان شاء الله فأخذ المسلمون في عدتهم و تهيئوا و امر رسول الله صلى الله عليه و آله أبا بكر بامره، و كان فيما امره به انه إذا رآهم ان يعرض عليهم الإسلام فان بايعوا و الا وافقهم فاقتل مقاتليهم و اسب ذراريهم و استبح أموالهم و خرب ضياعهم و ديارهم فمضى ابو بكر و من‌


[1] و في المصدر و كذا المنقول عنه في البرهان« محمدا و عليا عليهما السلام».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 652
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست