18- في تفسير علي بن إبراهيم و في رواية أبى الجارود عن أبى جعفر
عليه السلام في قوله: «فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً
يَرَهُ» يقول: ان كان من أهل النار و قد كان عمل في الدنيا مثقال ذرة خيرا يره
يوم القيامة حسرة انه كان عمله لغير الله، «وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ
شَرًّا يَرَهُ» يقول: ان كان من أهل الجنة راى ذلك الشر يوم القيامة ثم غفر
له.
19- في الكافي
عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبى عبد الله عن محمد بن على عن محمد بن عمر بن يزيد
قال: أخبرت أبا الحسن الرضا عليه السلام انى أصبت بابنين و بقي لي بنى صغير؟
فقال: تصدق عنه، ثم قال حين حضر قيامي: مر الصبى فليتصدق بيده بالكسرة و القبضة و
الشيء و ان قل فان كل شيء يراد به الله و ان قل بعد ان تصدق النية فيه عظيم، ان
الله تعالى يقول: «فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ* وَ مَنْ
يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ»
و الحديث طويل أخذنا منه
موضع الحاجة.
20- في أصول
الكافي باسناده الى مسمع بن عبد الملك عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى
الله عليه و آله: ان العبد ليحبس على ذنب من ذنوبه مأة عام، و انه لينظر الى
أزواجه في الجنة يتنعمن.
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة العاديات
1- في كتاب ثواب
الأعمال باسناده عن ابى عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة العاديات
و أدمن قراءته بعثه الله عز و جل مع أمير المؤمنين عليه السلام يوم القيامة خاصة و
كان في حجره و رفقائه.
2- في مجمع
البيان ابى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و آله قال: من قرأها اعطى من
الأجر عشر حسنات، بعدد من بات بالمزدلفة و شهد جمعا.
3- في أمالي شيخ
الطائفة قدس سره إبراهيم بن اسحق الأحمري قال: