responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 364

عليه السلام: نعم الذكر رسول الله صلى الله عليه و آله، و نحن أهله، و ذلك بين في كتاب الله عز و جل حيث يقول في سورة الطلاق: فَاتَّقُوا اللَّهَ يا أُولِي الْأَلْبابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَسُولًا يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِ اللَّهِ مُبَيِّناتٍ‌ قال: الذكر رسول الله صلى الله عليه و آله و نحن أهله.

88- في محاسن البرقي عنه عن بعض أصحابنا رفعه قال: ما يعبأ من أهل هذا الدين بمن لا عقل له قال: قلت: جعلت فداك انا آتى قوما لا بأس بهم عندنا ممن يصف هذا الأمر ليست له تلك العقول؟ فقال: ليس هؤلاء ممن خاطب الله في قوله: «يا أُولِي الْأَلْبابِ» ان الله خلق العقل فقال له: اقبل فأقبل، ثم قال له: أدبر فأدبر، ثم قال: و عزتي و جلالي ما خلقت شيئا أحسن منك و أحب الى منك بك آخذ و بك اعطى.

89- في الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن عبد الرحمن بن أبى نجران عن صفوان عن خلف بن حماد عن الحسين بن زيد الهاشمي عن أبى عبد الله عليه السلام قال: جاءت زينب العطارة الحولاء الى نساء النبي صلى الله عليه و آله و سلم و بناته و كانت تبيع منهن العطر، فجاء النبي صلى الله عليه و آله و هي عندهن فقال: إذا أتيتنا طابت بيوتنا فقالت: بيوتك بريحك أطيب يا رسول الله، قال: إذا بعت فأحسنى و لا تغشى فانه أتقى و أبقى للمال، فقالت: يا رسول الله ما أتيت بشي‌ء من بيعي و انما أتيت اسألك عن عظمة الله عز و جل فقال:

جل جلال الله سأحدثك عن بعض ذلك، ثم قال: ان هذه الأرض بمن عليها عند الذي تحتها كحلقة ملحقاة في فلاة قي‌[1] و هاتان بمن فيهما و من عليهما عند الذي تحتها كحلقة ملقاة في فلاة و الثالثة حتى انتهى الى السابعة و تلا هذه الاية خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَ‌ و السبع الأرضين بمن فيهن و من عليهن على ظهر الديك كحلقة ملقاة في فلاة قي، والديك له جناح في المشرق و جناح في المغرب و رجلاه في التخوم‌[2] و السبع و الديك بمن فيه و من عليه على الصخرة كحلقة ملقاة


[1] القى- بالكسر و التشديد-: الأرض القفر الخالية.

[2] التخوم جمع التخم: منتهى كل ارض.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست