responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 168

85- في أصول الكافي على بن محمد عن بعض أصحابه عن محمد بن سنان عن ابى سعيد المكاري عن أبى حمزة عن أبى جعفر عليه السلام قال: قلت له: ما عنى بقوله: و إبراهيم الذي و في قال: كلمات بالغ فيهن، قلت: و ما هن؟ قال: كان إذا أصبح قال: أصبحت و ربي محمود أصبحت لا أشرك بالله شيئا و لا أدعو معه إلها و لا اتخذ من دونه وليا- ثلاثا- و إذا أمسى قالها ثلاثا، قال: فأنزل الله عز و جل في كتابه: «وَ إِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى»

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

86- في تفسير علي بن إبراهيم و قوله: «وَ إِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى» قال: وفى بما أمره الله به من الأمر و النهى و ذبح ابنه.

قال عز من قائل: وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى‌

87- في الكافي أبو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن اسحق بن عمار عن أبى إبراهيم عليه السلام قال: سألته عن الرجل يحج فيجعل حجته و عمرته أو بعض طوافه لبعض أهله و هو عنه غائب في بلد آخر قال: قلت: فينتقص ذلك من أجر قال: هي له و لصاحبه و له أجر سوى ذلك بما وصل، قلت: و هو ميت هل يدخل ذلك عليه؟ قال: نعم، حتى يكون مسخوطا عليه فيغفر له أو يكون مضيقا عليه فيوسع عليه، قلت: فيعلم هو في مكانه أنه عمل ذلك لحقه؟ قال: نعم قلت: و ان كان ناصبا ينفعه ذلك؟ قال: نعم يخفف عنه.

88- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن عبد الله بن سنان عن ابى عبد الله عليه السلام قال: ان رسول الله صلى الله عليه و آله رفع رأسه الى السماء فتبسم فقيل له:

يا رسول الله رأيناك رفعت رأسك الى السماء فتبسمت؟ قال: نعم عجبت لملكين هبطا من السماء الى الأرض يلتمسان عبدا صالحا مؤمنا في مصلى كان يصلى فيه ليكتبا له عمل في يومه و ليلته، فلم يجداه في مصلاه فعرجا الى السماء فقالا: يا رب عبدك فلان المؤمن التمسناه في مصلاه لنكتب عمله ليومه و ليلته فلم نصبه فوجدناه في حبالك‌[1]؟ فقال الله عز و جل: اكتبا لعبدي مثل ما كان يعمله في صحته من الخير


[1] اى وجدناه مريضا.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست