في يومه و ليلته ما دام في حبالى، فان على أن أكتب له أجر ما
كان يعمله إذ حبسته عنه.
89- على بن
إبراهيم عن أبيه عن عمرو بن عثمان عن المفضل بن صالح عن جابر عن أبى جعفر عليه
السلام قال: قال النبي صلى الله عليه و آله: ان المؤمن إذا غلبه
ضعف الكبر امر الله عز و جل الملك ان يكتب له في حالته تلك مثل ما كان يعمل و هو
شاب نشيط[1] صحيح و
مثل ذلك إذا مرض و كل الله به ملكا يكتب له في سمعه ما كان يعمل من الخير في صحته
حتى يرفعه الله و يقبضه، و كذلك الكافر إذا اشتغل بقسم في جسده كتب الله له ما كان
يعمل من شر في صحته.
90- على بن
إبراهيم عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن عبد الله بن سنان عن أبى عبد الله عليه
السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: يقول الله عز و جل
للملك الموكل بالمؤمن إذا مرض: اكتب له ما كنت تكتب له في صحته، فانى انا الذي
صيرته في حبالى.
91- عدة من
أصحابنا عن سهل بن زياد عن ابن محبوب عن عبد الحميد عن أبى عبد الله عليه السلام
قال: إذا صعد ملكا العبد المريض الى السماء عند كل مساء يقول الرب تبارك و
تعالى: ما ذا كتبتما لعبدي في مرضه؟ فيقولان: الشكاية، فيقول: ما أنصفت عبدي أن
حبسته في حبس من حبسي ثم أمنعه الشكاية، اكتبا لعبدي مثل ما كنتما تكتبان له من
الخير في صحته؛ و لا تكتبان عليه سيئة حتى أطلقه من حبسي.
92- محمد بن يحيى
عن أحمد بن محمد بن أبى نصر عن درست قال: سمعت أبا إبراهيم عليه السلام يقول: إذا مرض
المؤمن أوحى الله عز و جل الى صاحب الشمال: لا تكتب على عبدي ما دام في حبسي و
وثاقي ذنبا و يوحى الى صاحب اليمين:
ان اكتب لعبدي ما كنت
تكتب له في صحته من الحسنات.
93- ابو على
الأشعري عن محمد بن حسان عن محمد بن على عن محمد بن