83-
في مجمع البيان: أ فرأيت الذي تولى نزلت الآيات السبع في عثمان بن عفان كان يتصدق
و ينفق فقال له أخوه من الرضاعة عبد الله بن سعد بن أبى سرح: ما هذا الذي تصنع؟
يوشك أن لا يبقى لك شيء فقال عثمان: ان لي ذنوبا و انى أطلب ما أصنع رضى الله و
أرجو عفوه، فقال له عبد الله أعطني ناقتك برحلها و انا أتحمل عنك ذنوبك كلها،
فأعطاه و اشهد عليه و أمسك عن النفقة فنزلت:
«أَ فَرَأَيْتَ
الَّذِي تَوَلَّى» اى يوم أحد حين ترك المركز و اعطى قليلا ثم قطع النفقة الى
قوله: «وَ أَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرى» فعاد عثمان الى ما كان عليه عن ابن عباس
و السدي و الكلبي و جماعة من المفسرين أقول: و نقل أقوال أربعة أنها نزلت في غير
عثمان.
84- في كتاب علل
الشرائع باسناده الى حفص بن البختري عن أبى عبد الله عليه السلام في قول الله
عز و جل: و إبراهيم الذي و في قال: انه كان يقول: إذا أصبح و امسى: أصبحت و ربي
محمود، أصبحت لا أشرك به شيئا و لا ادعو مع الله الى آخر و لا اتخذ من دونه وليا و
سمى بذلك عبدا شكورا.