responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 157

48- في تفسير علي بن إبراهيم و قوله: إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى‌ قال لما رفع الحجاب بينه و بين رسول الله صلى الله عليه و آله غشي نور السدرة.

49- في قرب الاسناد للحميري باسناده الى ابى عبد الله عليه السلام عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: لما اسرى بى الى السماء و انتهيت الى سدرة المنتهى قال: ان الورقة منها تظل الدنيا؛ و على كل ورقة ملك يسبح، يخرج من أفواههم الدر و الياقوت تبصر اللؤلؤة مقدار خمسمائة عام، و ما يسقط من ذلك الدر و الياقوت، يخرجونه ملائكة موكلون به، يلقونه في بحر من نور، يخرجونه كل ليلة جمعة الى سدرة المنتهى، فلما نظروا الى رحبوا بى و قالوا: يا محمد مرحبا بك، فسمعت اضطراب ريح السدرة و خفقة أبواب الجنان‌[1] و قد اهتزت فرحا بمجيئك، فسمعت الجنان تنادي وا شوقاه الى على و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام أجمعين.

50- في مجمع البيان‌ «إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى‌» و

روى أن النبي صلى الله عليه و آله قال‌ رأيت على كل ورقة من ورقها ملكا قائما يسبح الله عز و جل.

51- في كتاب علل الشرائع باسناده الى سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث أو غيره قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل: لَقَدْ رَأى‌ مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى‌ قال: راى جبرئيل على ساقه الدر مثل القطر على البقل، له ستمائة جناح قد ملاء ما بين السماء و الأرض.

52- في أصول الكافي احمد بن إدريس عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى قال: سألنى ابو قرة المحدث ان ادخله على ابى الحسن الرضا عليه السلام فأستأذنته في ذلك فأذن لي فدخل عليه فسأله عن الحلال و الحرام و الأحكام الى قوله: قال ابو قرة: فانه يقول: «وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى‌» فقال ابو الحسن عليه السلام: ان بعده هذه الآية ما يدل على ما راى حيث قال: «ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى‌» يقول: ما كذب فؤاد محمد ما رأت عيناه، ثم أخبر بما راى، فقال: «لَقَدْ رَأى‌ مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى‌»


[1] الخفقة: اسم المرة من خفق الراية: تحرك.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست