responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 156

و فيه‌ «وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى‌» يقول رأيت الوحي مرة اخرى عند سدرة المنتهى التي يتحدث تحتها الشيعة في الجنان.

43- في كتاب الخصال عن على عليه السلام انه قال في وصية له: يا على انى رأيت اسمك مقرونا الى اسمى في اربعة مواطن فآنست بالنظر اليه الى قوله: فلما انتهيت الى سدرة المنتهى وجدت مكتوبا عليها انى انا الله لا اله الا انا وحدي، محمد صفوتي من خلقي، أيدته بوزيره و نصرته بوزيره، فقلت لجبرئيل: من وزيري؟ فقال على بن ابى طالب عليه السلام: فلما جاوزت السدرة انتهيت الى عرش رب العالمين جل جلاله. الحديث.

44- في كتاب التوحيد حديث طويل عن على عليه السلام و فيه يقول: و اما قوله:

«وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى‌ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى‌» يعنى محمدا صلى الله عليه و آله حين كان عند سدرة المنتهى حيث لا يجاوزها خلق من خلق الله.

45- في مجمع البيان و روى العامة عن على عليه السلام‌ «جَنَّةُ الْمَأْوى‌» بالهاء.

46- في جوامع الجامع و أبى الدرداء «جنه المأوى بالهاء» و

روى ذلك عن الصادق عليه السلام‌ و معناه ستره بظلاله و دخل فيه.

47- في من لا يحضره الفقيه في خبر بلال عن النبي صلى الله عليه و آله قلت لبلال: يرحمك الله زدني و تفضل على فانى فقير، فقال يا غلام لقد كلفتني شططا؟ اما الباب الأعظم فدخل منه العباد الصالحون و هم أهل الزهد و الورع، و الراغبون الى الله عز و جل المستأنسون به قلت: يرحمك الله فاذا دخل الجنة فما ذا يصنعون؟ قال: يسيرون على نهرين في ماء صاف في سفن الياقوت مجاديفها الياقوت‌[1] فيها ملائكة من نور، عليهم ثياب خضر شديدة خضرتها، قلت يرحمك الله هل يكون من النور الخضر؟

قال: ان الثياب خضر و لكن فيها نور من نور رب العالمين جل جلاله ليسيروا على حافتي ذلك النهر قلت: فما اسم ذلك النهر؟ قال: جنة المأوى.


[1] المجداف: خشبة طويلة مبسوطة أحد الطرفين تسير بها القوارب و في المصدر« مجاديفها اللؤلؤ».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست