53- في كتاب
التوحيد حديث طويل عن على عليه السلام يقول فيه: و قوله في آخر الاية: «ما زاغَ
الْبَصَرُ وَ ما طَغى* لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى» رأى جبرئيل
عليه السلام في صورته مرتين هذه المرة و مرة اخرى، و ذلك ان خلق جبرئيل عظيم فهو
من الروحانيين الذين لا يدرك خلقهم و صفتهم الا الله رب العالمين.
54- في كتاب علل
الشرائع باسناده الى حبيب السجستاني عن ابى جعفر عليه السلام حديث طويل و في آخره: فرأى محمد
صلى الله عليه و آله ما راى ببصره من آيات ربه الكبرى يعنى أكبر الآيات.
55- في تفسير علي بن
إبراهيم «لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى» يقول:
لقد سمع كلاما لو لا انه
قوى ما قوى.
و باسناده الى ابى
بردة الأسلمي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول لعلى عليه
السلام: يا على ان الله أشهدك معى في سبع مواطن: اما أول ذلك قليلة اسرى بى الى
السماء قال لي جبرئيل: اين أخوك؟ فقلت: خلفته ورائي، قال: ادع الله فليأتك به،
فدعوت الله و إذا بمثالك معى. و الثاني حين اسيرى بى في المرة الثانية فقال لي
جبرئيل: اين أخوك؟ قلت: خلفته ورائي، قال: ادع الله فليأتك به، فدعوت الله فاذا
مثالك معى، الى قوله: و اما السادس لما اسرى بى الى السماء جمع الله لي النبيين
فصليت بهم و مثالك خلفي.
56- في أصول
الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن محمد بن ابى عمير أو غيره عن محمد بن
الفضيل عن ابى حمزة عن ابى جعفر عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين
عليه السلام يقول: ما لله عز و جل آية هي أكبر منى و
الحديث طويل أخذنا منه
موضع الحاجة.
57- في أمالي شيخ
الطائفة «قدس سره» باسناده الى ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: لما عرج بى
الى السماء و دنوت من ربي عز و جل حتى كان بيني و بينه قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ
أَدْنى قال لي: يا محمد من تحب من الخلق؟ قلت: يا رب عليا قال:
التفت يا محمد فالتفت
عن يساري فاذا على بن أبي طالب عليه السلام.