responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 158

فآيات الله غير الله.

53- في كتاب التوحيد حديث طويل عن على عليه السلام يقول فيه: و قوله في آخر الاية: «ما زاغَ الْبَصَرُ وَ ما طَغى‌* لَقَدْ رَأى‌ مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى‌» رأى جبرئيل عليه السلام في صورته مرتين هذه المرة و مرة اخرى، و ذلك ان خلق جبرئيل عظيم فهو من الروحانيين الذين لا يدرك خلقهم و صفتهم الا الله رب العالمين.

54- في كتاب علل الشرائع باسناده الى حبيب السجستاني عن ابى جعفر عليه السلام حديث طويل و في آخره: فرأى محمد صلى الله عليه و آله ما راى ببصره من آيات ربه الكبرى يعنى أكبر الآيات.

55- في تفسير علي بن إبراهيم‌ «لَقَدْ رَأى‌ مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى‌» يقول:

لقد سمع كلاما لو لا انه قوى ما قوى.

و باسناده الى ابى بردة الأسلمي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول لعلى عليه السلام: يا على ان الله أشهدك معى في سبع مواطن: اما أول ذلك قليلة اسرى بى الى السماء قال لي جبرئيل: اين أخوك؟ فقلت: خلفته ورائي، قال: ادع الله فليأتك به، فدعوت الله و إذا بمثالك معى. و الثاني حين اسيرى بى في المرة الثانية فقال لي جبرئيل: اين أخوك؟ قلت: خلفته ورائي، قال: ادع الله فليأتك به، فدعوت الله فاذا مثالك معى، الى قوله: و اما السادس لما اسرى بى الى السماء جمع الله لي النبيين فصليت بهم و مثالك خلفي.

56- في أصول الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن محمد بن ابى عمير أو غيره عن محمد بن الفضيل عن ابى حمزة عن ابى جعفر عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: ما لله عز و جل آية هي أكبر منى و

الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

57- في أمالي شيخ الطائفة «قدس سره» باسناده الى ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: لما عرج بى الى السماء و دنوت من ربي عز و جل حتى كان بيني و بينه‌ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى‌ قال لي: يا محمد من تحب من الخلق؟ قلت: يا رب عليا قال:

التفت يا محمد فالتفت عن يساري فاذا على بن أبي طالب عليه السلام.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست