فقال النبي صلى الله عليه و آله و سلم: اللهم العنهما و
اركسهما في الفتنة ركسا. و دعهما في النار دعا.
قال عز من قائل: و
زَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه:
قد نقلنا طرفا شافيا من
الاخبار في الدخان عند قوله عز و جل: «وَ زَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ» فليطلب هناك.
20- في أصول
الكافي محمد بن يحيى عن محمد بن أبى زاهر عن الخشاب عن على بن حسان عن عبد الرحمن
بن كثير عن أبى عبد الله عليه السلام قال: وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ
اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ ما
أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ، قال: الذين آمنوا النبي صلى الله عليه
و آله و أمير المؤمنين عليه السلام و ذريته الائمة و الأوصياء عليهم السلام «أَلْحَقْنا
بِهِمْ» و لم تنقص ذريتهم الحجة التي جاء بهم محمد صلى الله عليه و آله في على
عليه السلام، و حجتهم واحدة و طاعتهم واحدة.
21- في الكافي
عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن غير واحد رفعوه أنه سئل عن الأطفال؟
فقال: إذا كان يوم القيامة جمعهم الله و أجج لهم نارا[2] و أمرهم أن تطرحوا
أنفسهم فيها، فمن كان في علم الله انه سعيد رمى بنفسه فيها و كانت عليه بردا و
سلاما، و من كان في علمه انه شقي امتنع فيأمر الله بهم الى النار فيقولون: يا ربنا
تأمرينا الى النار و لم تجر علينا القلم؟ فيقول الجبار: قد أمرتكم مشافهة فلم
تطيعون، فكيف و لو أرسلت رسول بالغيب؟.
و في حديث آخر: اما أطفال
المؤمنين فيلحقون بآبائهم و أولاد المشركين يلحقون بآبائهم، و هو قول الله عز و
جل.
«بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ».
22- عدة من
أصحابنا عن سهل بن زياد عن على بن الحكم عن يوسف بن عميرة عن ابى بكر عن ابى عبد
الله عليه السلام في قول الله عز و جل: