13- في كتاب الاهليلجة قال الصادق عليه السلام: في كلام طويل فخلق السماء
سقفا مرفوعا و لو لا ذلك لا ظلم على خلقه، بقربها و لاحرقتهم الشمس بدؤبها و
حرارتها.
14- في مجمع البيان:
و السقف المرفوع و هو
السماء عن على عليه السلام
15- في تفسير على بن
إبراهيم «و السقف المرفوع» قال: السماء و البحر المسجور قال: يسجر يوم القيامة.
16- في مجمع البيان «و
البحر المسجور» اى المملو عن قتادة و قيل: هو الموقد المحمى بمنزلة النور عن مجاهد
و الضحاك و الأخفش و ابن زيد، ثم قيل:
انه تحمى البحار يوم
القيامة فتجعل نارا[1] تفجر
بعضها في بعض، ثم تفجر الى النار ورد به الحديث.
17- في تفسير
العياشي عن الثمالي عن أبى جعفر عليه السلام قال: ان يونس لما آذاه
قومه و ذكر حديثا طويلا، و فيه: فالقى نفسه فالتقمه الحوت فطاف به البحار السبعة
حتى صار الى البحر المسجور، و به يعذب قارون.
18- في تفسير على
بن إبراهيم باسناده الى ثوير بن أبى فاختة عن على بن الحسين عليه السلام قال: سأل عن
النفختين كم بينهما؟ قال: ما شاء الله، الى قوله:
و يخرج الصوت من الطرف
الذي يلي السماوات فلا يبقى في السماوات ذو روح الاصعق و مات الا إسرافيل، قال:
فيقول الله لاسرافيل، مت فيموت إسرافيل، فيمكثون في ذلك ما شاء الله، ثم يأمر الله
السماوات فتمور، و يأمر الجبال فتسير، و هو قوله: يَوْمَ تَمُورُ
السَّماءُ مَوْراً وَ تَسِيرُ الْجِبالُ سَيْراً يعنى تبسط
و الحديث طويل أخذنا منه
موضع الحاجة.
19- قوله: فِي خَوْضٍ
يَلْعَبُونَ قال: يخوضون في المعاصي و قوله:
يَوْمَ يُدَعُّونَ
إِلى نارِ جَهَنَّمَ دَعًّا قال: يدفعون في النار و
قال رسول الله صلى
الله عليه و آله و سلم لما مر بعمرو بن العاص و عقبة بن أبى معيط و هما في حائط
يشربان و يغنيان بهذا البيت في حمزة بن عبد المطلب حين قتل: