responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 138

13- في كتاب الاهليلجة قال الصادق عليه السلام: في كلام طويل‌ فخلق السماء سقفا مرفوعا و لو لا ذلك لا ظلم على خلقه، بقربها و لاحرقتهم الشمس بدؤبها و حرارتها.

14- في مجمع البيان:

و السقف المرفوع و هو السماء عن على عليه السلام‌

15- في تفسير على بن إبراهيم «و السقف المرفوع» قال: السماء و البحر المسجور قال: يسجر يوم القيامة.

16- في مجمع البيان «و البحر المسجور» اى المملو عن قتادة و قيل: هو الموقد المحمى بمنزلة النور عن مجاهد و الضحاك و الأخفش و ابن زيد، ثم قيل:

انه تحمى البحار يوم القيامة فتجعل نارا[1] تفجر بعضها في بعض، ثم تفجر الى النار ورد به الحديث.

17- في تفسير العياشي عن الثمالي عن أبى جعفر عليه السلام قال: ان يونس لما آذاه قومه و ذكر حديثا طويلا، و فيه: فالقى نفسه فالتقمه الحوت فطاف به البحار السبعة حتى صار الى البحر المسجور، و به يعذب قارون.

18- في تفسير على بن إبراهيم باسناده الى ثوير بن أبى فاختة عن على بن الحسين عليه السلام قال: سأل عن النفختين كم بينهما؟ قال: ما شاء الله، الى قوله:

و يخرج الصوت من الطرف الذي يلي السماوات فلا يبقى في السماوات ذو روح الاصعق و مات الا إسرافيل، قال: فيقول الله لاسرافيل، مت فيموت إسرافيل، فيمكثون في ذلك ما شاء الله، ثم يأمر الله السماوات فتمور، و يأمر الجبال فتسير، و هو قوله: يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً وَ تَسِيرُ الْجِبالُ سَيْراً يعنى تبسط

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

19- قوله: فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ‌ قال: يخوضون في المعاصي و قوله:

يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى‌ نارِ جَهَنَّمَ دَعًّا قال: يدفعون في النار و

قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم‌ لما مر بعمرو بن العاص و عقبة بن أبى معيط و هما في حائط يشربان و يغنيان بهذا البيت في حمزة بن عبد المطلب حين قتل:


[1] و في المصدر« فيجعل نيرانا».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 5  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست