responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 69

هذه منزلة رفيعة و فضل عظيم و شرف عال حين عنى الله عز و جل بذلك الآل، فذكره صلى الله عليه و آله فهذه واحدة و في الأمالي مثله سواء.

94- في تفسير علي بن إبراهيم و قوله: «و رهطك منهم المخلصون» قال على ابن أبي طالب صلوات الله عليه و حمزة و جعفر و الحسن و الحسين و الائمة من آل محمد صلوات الله عليه.

95- في مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام: و قد أمر الله أعز خلقه و سيد بريته محمدا صلى الله عليه و آله بالتواضع فقال عز و جل: وَ اخْفِضْ جَناحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ‌ و التواضع مزرعة الخشوع و الخشية و الحياء، و انهم لا تتبين الا منها و فيها، و لا يسلم الشرف التام الحقيقي الا للمتواضع في ذات الله تعالى‌

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

96- في تفسير علي بن إبراهيم ثم قال: وَ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ‌ فان عصوك يعنى من بعدك في ولاية على و الائمة صلوات الله عليهم‌ فَقُلْ إِنِّي بَرِي‌ءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ‌ و معصية رسول الله صلى الله عليه و آله و هو ميت كمعصيته و هو حي.

97- قوله عز و جل: الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ وَ تَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ‌ قال:

حدثني محمد بن الوليد عن محمد بن الفرات عن أبي جعفر عليه السلام قال: «الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ» في النبوة «وَ تَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ» قال: في أصلاب النبيين صلوات الله عليهم.

97- في مجمع البيان‌ و قيل: معناه: وَ تَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ‌ الموحدين من نبي الى نبي حتى أخرجك نبيا عن ابن عباس في رواية عطا و عكرمة، و هو المروي عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام قالا: في أصلاب النبيين نبي بعد نبي حتى أخرجه من صلب أبيه عن نكاح غير سفاح من لدن آدم.

99- و روى جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله: لا ترفعوا قبلي و لا تضعوا قبلي، فانى أراكم من خلفي كما أراكم من امامى ثم تلا هذه الآية.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست