responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 70

100- في كتاب الخصال عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام‌ في قوله تعالى:

هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى‌ مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ، تَنَزَّلُ عَلى‌ كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ‌ قال: هم سبعة: المغيرة و بنان و صائد و حمزة بن عمارة البربري و الحارث الشامي و عبد الله بن الحارث و أبو الخطاب.

101- في تفسير علي بن إبراهيم و قوله عز و جل: وَ الشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ‌ قال نزلت في الذين غير وادين الله و خالفوا أمر الله عز و جل هل شاعرا قط يتبعه أحد؟ انما عنى بذلك الذين وضعوا دينهم بآرائهم فيتبعهم الناس على ذلك.

102- في أصول الكافي عن أبي جعفر عليه السلام حديث طويل و فيه يقول عليه السلام: انه ليس من يوم و ليلة الا و جميع الجن و الشياطين تزور أئمة الضلال، و يزور امام الهدى عددهم من الملئكة، حتى إذا أتت ليلة القدر فهبط فيها من الملائكة الى ولى الأمر خلق الله، أو قال قبض الله، عز و جل من الشياطين بعددهم ثم زارو اولى الضلالة فأتوه بالإفك و الكذب حتى لعله يصبح، فيقول: رأيت كذا و كذا فلو سأل ولى الأمر عن ذلك لقال:

رأيت شيطانا أخبرك بكذا و كذا حتى يفسر له تفسيرا، و يعلمه الضلالة التي هو عليها.

103- في كتاب معاني الاخبار أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن حماد بن عيسى عن أبي جعفر عليه السلام‌ في قول الله عز و جل: «وَ الشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ» قال: هل رأيت شاعرا يتبعه أحد؟ انما هم قوم تفقهوا لغير الدين فضلوا و أضلوا.

104- في مجمع البيان‌ «وَ الشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ» و

روى العياشي بالإسناد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: هم قوم تعلموا أو تفقهوا بغير علم فضلوا أو أضلوا.

105- و في الحديث عن الزهري قال: حدثني عبد الرحمن بن كعب بن مالك ان كعب بن مالك قال: يا رسول الله ماذا تقول في الشعراء؟ قال: ان المؤمن مجاهد بسيفه و لسانه، و الذي نفسي بيده لكأنما ينضحونهم بالنبل.[1]


[1] نضح فلانا بالنبل: رماه به.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست