responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 61

62- و باسناده الى الفضل بن عبد الملك عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال: يا فضل لا تزهدوا في فقراء شيعتنا، فان الفقير منهم ليشفع يوم القيامة في مثل ربيعة و مضر، ثم قال: يا فضل انما سمى المؤمن مؤمنا لأنه يؤمن على الله فيجبر ايمانه، ثم قال: أما سمعت الله تعالى يقول في أعدائكم إذا رأوا شفاعة الرجل منكم لصديقه يوم القيامة:

«فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ».

63- في مصباح شيخ الطائفة قدس سره في دعاء يوم المباهلة المروي عن أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليه السلام‌ اللهم انا قد تمسكنا بكتابك و بعترة نبيك محمد صلواتك عليه و عليهم الذين أقمتهم لنا دليلا و علما أمرتنا باتباعهم، اللهم فانا قد تمسكنا بهم فارزقنا شفاعتهم حين يقول الخائبون: فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ‌.

64- في محاسن البرقي عنه عن عمر بن عبد العزيز عن مفضل أو غيره عن أبي عبد الله عليه السلام‌ في قول الله: «فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ» قال: الشافعون الائمة و الصديق من المؤمنين.

65- في مجمع البيان و في الخبر المأثور عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول‌ ان الرجل يقول في الجنة: ما فعل صديقي فلان و صديقه في الجحيم؟ فيقول الله:

أخرجوا له صديقه الى الجنة فيقول من بقي في النار: «فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ».

66- و روى بالإسناد عن حمران بن أعين عن أبي عبد الله عليه السلام قال: و الله لنشفعن لشيعتنا ثلاث مرات حتى يقول الناس: «فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ» الى قوله‌ فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ‌.

67- و في رواية اخرى‌ حتى يقول عدونا.

68- و عن أبان بن تغلب قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ان المؤمن ليشفع يوم القيامة لأهل بيته فيشفع فيهم حتى يبقى خادمه، فيقول و يرفع سبابتيه: خويدمي كان يقيني الحر و البرد فيشفع فيه.

69- و في خبر آخر عن أبي جعفر عليه السلام قال: ان المؤمن ليشفع لجاره و ماله‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست