62- و باسناده الى الفضل بن عبد الملك عن أبي عبد الله عليه
السلام انه قال: يا فضل لا تزهدوا في فقراء شيعتنا، فان الفقير منهم ليشفع
يوم القيامة في مثل ربيعة و مضر، ثم قال: يا فضل انما سمى المؤمن مؤمنا لأنه يؤمن
على الله فيجبر ايمانه، ثم قال: أما سمعت الله تعالى يقول في أعدائكم إذا رأوا
شفاعة الرجل منكم لصديقه يوم القيامة:
«فَما لَنا مِنْ
شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ».
63- في مصباح شيخ
الطائفة قدس سره في دعاء يوم المباهلة المروي عن أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليه
السلام اللهم انا قد تمسكنا بكتابك و بعترة نبيك محمد صلواتك عليه و عليهم الذين
أقمتهم لنا دليلا و علما أمرتنا باتباعهم، اللهم فانا قد تمسكنا بهم فارزقنا
شفاعتهم حين يقول الخائبون: فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ
حَمِيمٍ.
64- في محاسن
البرقي عنه عن عمر بن عبد العزيز عن مفضل أو غيره عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: «فَما لَنا
مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ» قال: الشافعون الائمة و الصديق من
المؤمنين.
65- في مجمع
البيان و في الخبر المأثور عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه
و آله يقول ان الرجل يقول في الجنة: ما فعل صديقي فلان و صديقه في
الجحيم؟ فيقول الله:
أخرجوا له صديقه الى
الجنة فيقول من بقي في النار: «فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ
حَمِيمٍ».
66- و روى
بالإسناد عن حمران بن أعين عن أبي عبد الله عليه السلام قال: و الله لنشفعن
لشيعتنا ثلاث مرات حتى يقول الناس: «فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ
حَمِيمٍ» الى قوله فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.
67- و في رواية
اخرى حتى يقول عدونا.
68- و عن أبان بن
تغلب قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ان المؤمن ليشفع يوم
القيامة لأهل بيته فيشفع فيهم حتى يبقى خادمه، فيقول و يرفع سبابتيه: خويدمي كان
يقيني الحر و البرد فيشفع فيه.
69- و في خبر آخر
عن أبي جعفر عليه السلام قال: ان المؤمن ليشفع لجاره و ماله