responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 62

حسنة فيقول: يا رب جاري كان يكف عنى الأذى فيشفع فيه و ان أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين إنسانا.

70- في تفسير علي بن إبراهيم‌ «فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» قال:

من المهتدين قال: لان الايمان قد لزمهم بالإقرار.

71- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى محمد بن الفضل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر محمد بن على عليهما السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: فمكث نوح ألف سنة الا خمسين عاما لم يشاركه في نبوته أحد، و لكنه قدم على قوم مكذبين للأنبياء الذين كانوا بينه و بين آدم و ذلك قوله عز و جل: كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ‌ يعنى من كان بينه و بين آدم عليهما السلام الى ان انتهى الى قوله: وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ‌ و قال فيه أيضا: فكان بين آدم و بين نوح عليهما السلام عشرة آباء كلهم أنبياء في روضة الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن محمد بن الفضل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام مثله.

72- في تفسير علي بن إبراهيم‌ و قوله عز و جل: قالُوا أَ نُؤْمِنُ لَكَ وَ اتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ‌ قال: الفقراء. و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام‌ في قوله:

الفلك المشحون المجهز الذي قد فرغ منه و لم يبق الا دفعة.

73- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى محمد بن الفضل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر محمد بن على الباقر عليهما السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: و قال نوح: ان الله تبارك و تعالى باعث نبيا يقال له: هود، و انه يدعو قومه الى الله عز و جل فيكذبونه و ان الله عز و جل يهلكهم بالريح فمن أدركه منكم فليؤمن به و ليتبعه فان الله تبارك و تعالى ينجيه من عذاب الريح، و أمر نوح ابنه سام ان يتعاهد هذه الوصية عند رأس كل سنة و يكون يوم عيد لهم فيتعاهدون فيه بعث هود، و زمانه الذي يخرج فيه، فلما بعث الله تبارك و تعالى هودا نظروا فيما عندهم من العلم و الايمان و ميراث العلم و الإسلام الأكبر و آثار علم النبوة فوجدوا

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست