عن النبي صلى الله عليه و آله قال: صلت الملائكة على و
على على سبع سنين، و ذلك انه لم يصل فيها أحد غيري و غيره.
160- في كتاب
التوحيد حديث طويل عن على عليه السلام يقول فيه و قد سأله رجل عما
اشتبه عليه من الآيات: و اللقا هو البعث فافهم جميع ما في كتاب الله من لقائه،
فانه يعنى بذلك البعث، و كذلك قوله: تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ يعنى انه لا
يزول عن قلوبهم يوم يبعثون.
161- في كتاب علل
الشرائع باسناده الى الحسن بن عبد الله عن آبائه عن جده الحسن بن على بن أبي طالب
عليهم السلام قال: جاء نفر من اليهود الى رسول الله صلى الله عليه و آله فسأله
أعلمهم فيما سأله فقال: لأي شيء سميت محمدا و أحمد و أبا القاسم و بشيرا و نذيرا
و داعيا؟ فقال صلى الله عليه و آله: اما الداعي فانى ادعوا الناس الى دين ربي عز و
جل، و اما النذير فانى أنذر بالنار من عصاني، و اما البشير فانى أبشر بالجنة من أطاعني
و الحديث طويل أخذنا منه
موضع الحاجة.
162- في تفسير على بن
إبراهيم و قال على بن إبراهيم رحمه الله في قوله عز و جل: إِنَّا أَرْسَلْناكَ
شاهِداً وَ مُبَشِّراً وَ نَذِيراً وَ داعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَ
سِراجاً مُنِيراً الى قوله تعالى: وَ دَعْ أَذاهُمْ وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ
وَ كَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا فانها نزلت بمكة قبل الهجرة بخمس سنين، فهذا
دليل على خلاف التأليف.
163- في من لا
يحضره الفقيه و روى عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قوله الله
عز و جل: ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَ[1] مِنْ قَبْلِ
أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَما لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَها
فَمَتِّعُوهُنَّ وَ سَرِّحُوهُنَّ سَراحاً جَمِيلًا قال: متعوهن اى
اجملوهن بما قدرتم عليه من معروف، فإنهن يرجعن بكآية[2] و وحشة و هم عظيم و
شماتة من أعدائهن، فان الله كريم يستحيي و يحب أهل الحياء ان أكرمكم أشدكم إكراما
لحلائلهم.
[1] كذا في النسخ و في المصحف الشريف« ثم طلقتموهن
... اه».