responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 288

عن النبي صلى الله عليه و آله قال: صلت الملائكة على و على على سبع سنين، و ذلك انه لم يصل فيها أحد غيري و غيره.

160- في كتاب التوحيد حديث طويل عن على عليه السلام يقول فيه‌ و قد سأله رجل عما اشتبه عليه من الآيات: و اللقا هو البعث فافهم جميع ما في كتاب الله من لقائه، فانه يعنى بذلك البعث، و كذلك قوله: تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ‌ يعنى انه لا يزول عن قلوبهم يوم يبعثون.

161- في كتاب علل الشرائع باسناده الى الحسن بن عبد الله عن آبائه عن جده الحسن بن على بن أبي طالب عليهم السلام قال: جاء نفر من اليهود الى رسول الله صلى الله عليه و آله فسأله أعلمهم فيما سأله فقال: لأي شي‌ء سميت محمدا و أحمد و أبا القاسم و بشيرا و نذيرا و داعيا؟ فقال صلى الله عليه و آله: اما الداعي فانى ادعوا الناس الى دين ربي عز و جل، و اما النذير فانى أنذر بالنار من عصاني، و اما البشير فانى أبشر بالجنة من أطاعني‌

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

162- في تفسير على بن إبراهيم و قال على بن إبراهيم رحمه الله في قوله عز و جل: إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَ مُبَشِّراً وَ نَذِيراً وَ داعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَ سِراجاً مُنِيراً الى قوله تعالى: وَ دَعْ أَذاهُمْ وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَ كَفى‌ بِاللَّهِ وَكِيلًا فانها نزلت بمكة قبل الهجرة بخمس سنين، فهذا دليل على خلاف التأليف.

163- في من لا يحضره الفقيه و روى عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام‌ في قوله الله عز و جل: ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَ‌[1] مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَما لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَها فَمَتِّعُوهُنَّ وَ سَرِّحُوهُنَّ سَراحاً جَمِيلًا قال: متعوهن اى اجملوهن بما قدرتم عليه من معروف، فإنهن يرجعن بكآية[2] و وحشة و هم عظيم و شماتة من أعدائهن، فان الله كريم يستحيي و يحب أهل الحياء ان أكرمكم أشدكم إكراما لحلائلهم.


[1] كذا في النسخ و في المصحف الشريف« ثم طلقتموهن ... اه».

[2] الكآبة: الحزن و الغم.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست