الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر على كل حال،
و
قد ورد عن أئمتنا عليهم
السلام انهم قالوا: من قالها ثلاثين مرة فقد ذكر الله كثيرا
، و
روى الواحدي باسناده
عن ضحاك ابن مزاحم عن ابن عباس قال: جاء جبرئيل عليه السلام الى النبي صلى الله
عليه و آله فقال: يا محمد قل:
سبحان الله و الحمد
لله و لا اله الا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم عدد
ما علم وزنه و ملاء ما علم، فانه من قالها كتب الله له بها ست خصال: كتب من
الذاكرين الله كثيرا، و كان أفضل من ذكره بالليل و النهار و كن له غرسا في الجنة و
تحاتت عنه خطاياه[1] كما تحات
ورق الشجرة اليابسة، و ينظر الله اليه و من نظر اليه لم يعذبه.
155- في تهذيب
الأحكام الحسين بن سعيد عن صفوان عن ابن بكير قال: قلت لابي عبد الله
عليه السلام قول الله عز و جل: «اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً» ماذا الذكر
الكثير؟
قال: ان يسبح في دبر
المكتوبة ثلاثين مرة.
156- في كتاب
الخصال عن زيد الشحام قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ما ابتلى المؤمن
بشيء أشد عليه من ثلاث خصال يحرمها، قيل: و ما هي؟ قال: المواساة في ذات يده، و
الإنصاف من نفسه، و ذكر الله كثيرا، اما انى لا أقول سبحان الله و الحمد لله و لا
اله الا الله و الله أكبر، و لكن ذكر الله عند ما أحل له و ذكر الله عند ما حرم
عليه.
157- عن عبد الله
بن أبي يعفور قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ثلاث لا يطيقهن
الناس: الصفح عن الناس، و مواساة الأخ أخاه في ماله، و ذكر الله كثيرا.
158- في أصول
الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن يعقوب ابن عبد الله عن اسحق بن
فروخ مولى آل طلحة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا أسحق ابن فروخ من
صلى على محمد و آل محمد عشرا صلى الله عليه و ملائكته ألفا، اما تسمع قول الله عز
و جل: هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَ مَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ
الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ كانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً.
159- في مجمع
البيان و في مسند السيد أبي طالب الهروي مرفوعا الى أبي أيوب