responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 279

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

قال مؤلف هذا الكتاب عفي عنه: الأحاديث الدالة على المغايرة بين الإسلام و الايمان كثيرة و الأكثر على العمل بها.

118- في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد ابن خالد البرقي و الحسين بن سعيد جميعا عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن محمد ابن مروان عن سعيد بن طريف عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين، و من قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين، و من قرأ مأة آية كتب من القانتين، و من قرأ مأتى آية كتب من الخاشعين‌

، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

119- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد بن معاوية العجلي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ان الصواعق لا تصيب ذاكرا، قلت: و ما الذاكر؟

قال: من قرأ مأة آية.

120- في مجمع البيان و روى أبو سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و آله قال: إذا أيقظ الرجل أهله من الليل و توضيا و صليا كتبا من الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات.

121- و روى عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال: من بات على تسبيح فاطمة كان من الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات.

122- في أصول الكافي ابو محمد القاسم بن العلا رحمه الله رفعه عن عبد العزيز بن مسلم قال: كنا مع الرضا عليه السلام بمرو فاجتمعنا في الجامع في بدو مقدمنا، فأداروا أمر الامامة و ذكروا كثرة اختلاف الناس فيها. فدخلت على سيدي عليه السلام فأعلمته خوض الناس فيه، فتبسم عليه السلام ثم قال: يا عبد العزيز جهل القوم و خدعوا عن أديانهم، ان الله عز و جل لم يقبض نبيه صلى الله عليه و آله حتى أكمل له الدين الى قوله عليه السلام: و لقد راموا صعبا و قالوا إفكا و ضلوا ضلالا بعيدا، و وقعوا في الحيرة إذ تركوا الامام عن بصيرة، و زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَ كانُوا مُسْتَبْصِرِينَ‌، رغبوا عن اختيار الله و اختيار رسول الله صلى الله عليه و آله الى اختيارهم و القرآن يناديهم: «وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ ما

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست