responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 278

ان النساء لفي خيبة و خسارة فقال: و مم ذلك؟ قالت: لأنهن لا يذكرن بخير كما يذكر الرجال، فأنزل الله تعالى هذه الآية.

114- قال البلخي: فسر رسول الله صلى الله عليه و آله المسلم و المؤمن بقوله: المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده، و المؤمن من آمن جاره بوائقه و ما آمن بى من بات شبعان و جاره طاو.[1]

115- في أصول الكافي على عن أبيه عن ابن أبي عمير عن جميل بن دراج عن فضيل بن يسار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ان الايمان يشارك الإسلام و لا يشاركه الإسلام، ان الايمان ما وقر في القلوب و الإسلام ما عليه المناكح و المواريث و حقن الدماء، و الايمان يشرك الإسلام و الإسلام لا يشرك الايمان.

116- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن الحسن بن محبوب عن أبي الصباح الكناني قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أيهما أفضل، الايمان أو الإسلام فان من قبلنا يقولون: ان الإسلام أفضل من الايمان؟ فقال: الايمان أرفع من الإسلام قلت:

فأوجدنى ذلك قال: ما تقول في من أحدث في المسجد الحرام متعمدا؟ قال: يضرب ضربا شديدا، قال: أصبت، قال: فما تقول في ما أحدث في الكعبة متعمد؟ قلت:

يقتل. قال: أصبت الا ترى ان الكعبة أفضل من المسجد، و ان الكعبة تشرك المسجد و المسجد لا يشرك الكعبة، و كذلك الايمان يشرك الإسلام و الإسلام لا يشرك الايمان.

117- على بن إبراهيم عن العباس بن معروف عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن حماد بن عثمان عن عبد الرحمان القصير قال: كتبت مع عبد الملك بن أعين الى أبي جعفر عليه السلام أسأله عن الايمان ما هو؟ فكتب الى مع عبد الملك بن أعين سألت رحمك الله عن الايمان، و الايمان هو الإقرار باللسان و عقد في القلب و عمل بالأركان، و الايمان بعضه من بعض و هو دار، و كذلك الإسلام دار، و الكفر دار، فقد يكون العبد مسلما قبل أن يكون مؤمنا، و لا يكون مؤمنا حتى يكون مسلما، فالإسلام قبل الايمان‌


[1] البوائق جمع البائقة: الداهية. و طوى يطوى بمعنى جاع فهو طاو أى خالي البطن جائع.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست