107- و باسناده عن
أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و آله قال: نزلت هذه الآية في
خمسة في و في على و حسن و حسين و فاطمة.
108- و أخبرنا
السيد أبو الحمد قال: حدثنا الحاكم أبو القاسم الحسكاني قال:
حدثونا عن أبي بكر
السبيعي قال: حدثنا أبو عروة الحراني قال: حدثني ابن مصغى قال: حدثنا عبد الرحيم
بن واقد عن أيوب بن سيار عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: نزلت هذه الآية على
النبي صلى الله عليه و آله و ليس في البيت الا فاطمة و الحسن و الحسين و على:
«إِنَّما يُرِيدُ
اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ» فقال النبي صلى الله
عليه و آله: اللهم هؤلاء أهلى.
109- و حدثنا
السيد أبو الحمد قال حدثنا الحاكم أبو القاسم باسناده عن زاذان عن الحسن بن على
قال: لما نزلت آية التطهير جمعنا رسول الله صلى الله عليه و آله و إياه في
كساء لام سلمة خيبرى ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي و عترتي.
110- في تفسير
العياشي عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: ليس شيء أبعد من
عقول الرجال من تفسير القرآن، ان الآية ينزل أولها في شيء و أوسطها في شيء و
آخرها في شيء، ثم قال: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ
أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» من ميلاد الجاهلية.
111- في بصائر
الدرجات محمد بن خالد الطيالسي عن سيف بن عميرة عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه
السلام قال: الرجس هو الشك و لا نشك في ديننا أبدا.
112- في تفسير على بن
إبراهيم ثم عطف على نساء النبي صلى الله عليه و آله فقال:
وَ اذْكُرْنَ ما
يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آياتِ اللَّهِ وَ الْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كانَ
لَطِيفاً خَبِيراً ثم عطف على آل محمد صلوات الله عليهم فقال جل ذكره: إِنَّ
الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِماتِ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ الى قوله: وَ أَجْراً
عَظِيماً.
113- في مجمع
البيان قال مقاتل بن حيان: لما رجعت أسماء بنت عميس من الحبشة مع زوجها
جعفر بن أبي طالب دخلت على نساء رسول الله صلى الله عليه و آله فقالت:
هل فينا شيء من
القرآن؟ قلن: لا، فأتت رسول الله صلى الله عليه و آله فقالت: يا رسول الله