للكافرين فقال: المخاطبة للنبي صلى الله عليه و آله و المعنى
للناس، و قوله عز و جل: «وَ لا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً» المخاطبة للنبي صلى
الله عليه و آله و المعنى للناس و هو
قول الصادق صلوات الله
عليه: ان الله عز و جل بعث نبيه صلى الله عليه و آله بإياك أعنى و اسمعي يا
جاره[1].
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة العنكبوت
1- في كتاب ثواب
الأعمال باسناده عن أبى عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة العنكبوت
و الروم في شهر رمضان ليلة ثلاث و عشرين فهو و الله يا با محمد من أهل الجنة لا
أستثنى فيه أبدا، و لا أخاف ان يكتب الله على في يميني إثما، و ان لهاتين السورتين
من الله مكانا.
2- في مجمع
البيان ابى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و آله قال: و من قرأ سورة
العنكبوت كان له من الأجر عشر حسنات بعدد كل المؤمنين و المنافقين.
3- في تفسير على
بن إبراهيم حدثني أبى عن محمد بن الفضيل عن أبى الحسن عليه السلام قال: جاء العباس
الى أمير المؤمنين صلوات الله عليه فقال: انطلق بنا نبايع لك الناس فقال أمير
المؤمنين صلوات الله عليه: أو تراهم فاعلون؟ قال: نعم. قال:
4- في كتاب كمال
الدين و تمام النعمة توقيع من صاحب الزمان عليه السلام كان خرج الى العمرى و ابنه
رضى الله عنهما رواه سعد بن عبد الله قال الشيخ أبو جعفر: وجدت مثبتا بخط سعد
بن عبد الله رحمه الله: وفقكما الله و ثبتكما على دينه و أسعدكما
[1] و هذا مثل يضرب لمن يتكلم بكلام و يريد به
شيئا غيره، و قيل ان أول من قال ذلك سهل بن مالك الفزاري ذكر قصته الميداني في
مجمع الأمثال( ج 501- 51 ط مصر) و قال الطريحي: هو مثل يراد به التعريض للشيء.