responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 146

و انما يهلك من ليس منه، الا ترى انه قال: «كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ وَ يَبْقى‌ وَجْهُ رَبِّكَ» ففصل بين خلقه و وجهه.

131- في كتاب التوحيد باسناده الى أبى حمزة قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام:

قول الله عز و جل: «كُلُّ شَيْ‌ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ» قال: يهلك كل شي‌ء و يبقى الوجه، ان الله أعظم من ان يوصف بالوجه، و لكن معناه: كل شي‌ء هالك الا دينه و الوجه الذي يؤتى منه.

132- و باسناده الى الحارث بن المغيرة النصرى قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل: «كُلُّ شَيْ‌ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ» قال: كل شي‌ء هالك الا من أخذ طريق الحق و في محاسن البرقي مثله الا ان آخره: من أخذ الطريق الذي أنتم عليه.

133- و في كتاب التوحيد باسناده الى صفوان الجمال عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في قول الله عز و جل: «كُلُّ شَيْ‌ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ» قال: من أتى الله بما أمر به من طاعة محمد و الائمة من بعده صلوات الله عليهم فهو الوجه الذي لا يهلك ثم قرأ: «مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ».

134- و باسناده أيضا الى صفوان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: نحن وجه الله الذي لا يهلك.

135- و باسناده الى صالح بن سعيد عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في قول الله عز و جل:

«كُلُّ شَيْ‌ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ» نحن.

136- و باسناده الى خيثمة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل:

«كُلُّ شَيْ‌ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ» قال: دينه و كان رسول الله صلى الله عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السلام دين الله و وجهه و عينه في عباده، و لسانه الذي ينطق به، و يده على خلقه، و نحن وجه الله الذي يؤتى منه، و لن نزال في عباده ما دامت الله فيهم روية. قلت: و ما الروية؟ قال: الحاجة فاذا لم يكن لله فيهم حاجة فينا رفعنا اليه و صنع ما أحب.

137- في تفسير على بن إبراهيم و قوله عز و جل: فلا تكونن يا محمد ظهيرا

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 4  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست