responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 587

87- عدة من أصحابنا عن احمد بن أبي عبد الله عن إسماعيل بن مهران عن عبيد بن معاوية بن شريح عن سيف بن عميرة عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: خرج رسول الله صلى الله عليه و آله يريد فاطمة عليها السلام و انا معه: فلما انتهيت الى الباب وضع يده فدفعه ثم قال: السلام عليكم، فقالت فاطمة عليها السلام: عليك السلام يا رسول الله، قال: أدخل؟ قالت: ادخل يا رسول الله، قال: ادخل و من معى؟ قالت: يا رسول الله ليس على قناع، فقال: يا فاطمة خذي فضل ملحفتك فقنعي به رأسك ففعلت، ثم قال: السلام عليكم، فقالت: و عليك السلام يا رسول الله، قال: أدخل؟ قالت: نعم يا رسول الله، قال: أنا و من معى؟ قالت: و من معك، قال جابر: فدخل رسول الله صلى الله عليه و آله و دخلت فاذا فاطمة عليها السلام أصفر كأنه وجه جرادة، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله: ما لي أرى وجهك أصفر؟ قالت: يا رسول الله الجوع فقال صلى الله عليه و آله اللهم مشبع الجوعة و دافع الضيعة أشبع فاطمة بنت محمد، قال جابر:

فو الله لنظرت الى الدم ينحدر من قصصها حتى عاد وجهها أحمر، فما جاعت بعد ذلك اليوم.

88- في من لا يحضره الفقيه و روى عن جراح المداينى قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن دار فيها ثلاثة أبيات و ليس لهن حجر؟ قال: انما الاذن على البيوت، ليس على الدار اذن.

89- في تفسير على بن إبراهيم ثم أدب الله عز و جل خلقه فقال: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ» الى قوله: «فَلا تَدْخُلُوها حَتَّى يُؤْذَنَ» قال:

معناه و ان لم تجدوا فيها أحدا يأذن لكم فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم.

90- و فيه ثم رخص الله تعالى فقال: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيها مَتاعٌ لَكُمْ‌ قال الصادق عليه السلام: هي الحمامات و الخانات و الارحية تدخلها بغير اذن، و قوله: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ‌ فانه‌

حدثني أبي عن محمد ابن أبي عمير عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كل آية

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 587
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست