80- و عن سهل بن سعيد قال: اطلع رجل في حجرة من
حجر رسول الله صلى الله عليه و آله فقال رسول الله و معه مدرى[1] يحك رأسه: لو أعلم انك
تنظر لطعنت به في عينيك، انما الاستيذان من النظر.
81- و روى ان رجلا قال
للنبي صلى الله عليه و آله: أستأذن على أمي؟ فقال: نعم، قال:
انها ليس لها خادم غيري
أ فأستاذن عليها كلما دخلت؟ قال: أ تحب أن تراها عريانة؟
قال الرجل: لا، قال:
فاستأذن عليها.
82- و روى ان رجلا
استأذن على رسول الله صلى الله عليه و آله فتنحنح فقال صلى الله عليه و آله لامرأة
يقال لها روضة: قومي الى هذا فعلميه و قولي له: قل: السلام عليكم أ أدخل؟ فسمعها
الرجل فقالها، فقال: ادخل.
83- في تفسير على
بن إبراهيم حدثني على بن الحسين قال: حدثني احمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن أبان
عن عبد الرحمان بن أبي عبد الله عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الاستيناس
وقع النعل و التسليم.
84- في الكافي
عدة من أصحابنا عن احمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن هارون ابن الجهم عن جعفر بن
عمر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نهى رسول الله ان يدخل الرجل على النساء الا
بإذن أوليائهن.
85- عدة من
أصحابنا عن احمد بن محمد عن ابن محبوب عن أبي أيوب الخزاز عن أبي عبد الله عليه
السلام قال: يستأذن الرجل إذا دخل على أبيه و لا يستأذن الأب على الابن،
قال: و يستأذن الرجل على ابنته و أخته إذا كانتا متزوجتين.
86- أحمد بن محمد
عن ابن فضال عن أبي جميلة عن محمد بن على الحلبي قال: قلت لأبي عبد الله
عليه السلام: الرجل يستأذن على أبيه؟ فقال: نعم، قد كنت استأذن على أبي و ليست أمي
عنده، و انما هي امرأة انى توفيت أمي و انا غلام و قد يكون من خلوتهما ما لا أحب
ان أفجأهما عليه، و لا يحبان ذلك منى، و السلام أصوب و أحسن.