responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 559

أنجز لنا ما وعدتنا و الحق آخرنا بأولنا.

137- على عن أبيه عن محسن بن أحمد عن محمد بن حماد عن يونس بن يعقوب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا مات الميت اجتمعوا عنده يسألونه عمن مضى و عمن بقي فان كان مات و لم يرد عليهم قالوا: قد هوى هوى، و يقول بعضهم لبعض: دعوه حتى يسكن مما مر عليه من الموت.

138- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد عن القاسم بن محمد عن الحسين بن أحمد عن يونس بن ظبيان قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فقال:

ما يقول الناس في أرواح المؤمنين؟ فقلت: يقولون: تكون في حواصل طيور خضر في قناديل تحت العرش، فقال أبو عبد الله عليه السلام: سبحان الله المؤمن أكرم على الله من أن يجعل روحه في حوصلة طير، يا يونس إذا كان ذلك أتاه محمد صلى الله عليه و آله و على و فاطمة و الحسن و الحسين و الملائكة المقربون عليهم السلام فاذا قبضه الله عز و جل صير تلك الروح في قالب كقالبه في الدنيا فيأكلون و يشربون، فاذا قدم عليهم القادم عرفوه بتلك الصورة التي كانت في الدنيا.

139- محمد عن أحمد عن الحسين بن سعيد عن أخيه الحسن عن زرعة عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: انا نتحدث عن أرواح المؤمنين انها في حواصل طيور خضر ترعى في الجنة و تأوى الى قناديل تحت العرش؟ فقال: لا، اذن ما هي في حواصل طير. قلت: فأين هي؟ قال: في روضة كهيئة الأجساد في الجنة.

140- على عن أبيه عن ابن أبي عمير عن محمد بن عثمان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن أرواح المشركين فقال: في النار يعذبون يقولون: ربنا لا تقم لنا الساعة و لا تنجز لنا ما وعدتنا و لا تلحق آخرنا بأولنا.

141- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن عبد الرحمان بن أبي نجران عن مثنى عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان أرواح الكفار في نار جهنم يعرضون عليها يقولون: ربنا لا تقم لنا الساعة و لا تنجز لنا ما وعدتنا و لا تلحق آخرنا بأولنا.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 559
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست