142- محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد بإسناد له قال:
قال أمير المؤمنين عليه السلام: شر بئر في النار برهوت الذي فيه أرواح الكفار.
143- عدة من
أصحابنا عن سهل بن زياد و على بن إبراهيم عن أبيه جميعا عن جعفر بن محمد الأشعري
عن القداح عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه
السلام: شر ماء على وجه الأرض ماء برهوت، و هو الذي بحضرموت ترده هام الكفار.[1]
144- عدة من
أصحابنا عن سهل بن زياد عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن عبد الله بن سنان عن أبي
عبد الله عليه السلام قال: انما يسأل في قبره من محض الايمان محضا أو محض
الكفر محضا، و ما سوى ذلك فيلهى عنه.[2]
145- أبو على
الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن الحجال عن ثعلبة عن أبي بكر الحضرمي قال: قال
أبو عبد الله عليه السلام: لا يسأل في القبر الا من محض الايمان محضا أو
محض الكفر محضا، و الآخرون يلهون عنهم.
146- محمد بن يحيى
عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن
بريد بن معاوية عن محمد بن مسلم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لا يسأل في
القبر الا من محض الايمان محضا أو محض الكفر محضا.
147- عن احمد بن
محمد عن الحسين عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن
[1] هام جمع هامة و هي الصدى و رئيس القوم، و
الصدى الرجل اللطيف الجسد، و الجسد من الأدمي بعد موته، و طائر يخرج من رأس
المقتول إذا بلى بزعم الجاهلية، و كانوا يزعمون ان عظام الميت تصير هامة فتطير على
قبره و المراد بالهامة هنا أرواح الكفار و أبدانهم المثالية، قاله المحدث
الكاشاني( ره)
[2] قوله عليه السلام« محض الايمان ..» محض على
صبغة الفعل اى أخلص و قوله عليه السلام:« فيلهى» ليس على معناه الحقيقي بل هو
كناية عن عدم التعرض لهم في سئوال ما دون الايمان و الكفر، كذا في هامش المصدر.