responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 558

132- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن الحسن بن على عن أحمد بن عمر رفعه الى أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: ان أخى ببغداد و أخاف أن يموت بها؟ فقال:

ما يبالي حيث ما مات، اما انه لا يبقى مؤمن في شرق الأرض و غربها الا حشر الله روحه الى وادي السلام، قلت له: و أين وادي السلام؟ قال: ظهر الكوفة، أما انى كأنى بهم حلق حلق قعود يتحدثون.

133- على بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن أبي ولاد الحناط عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك يروون ان أرواح المؤمنين في حواصل طيور[1] خضر حول العرش، فقال: لا، المؤمن أكرم على الله من أن يجعل روحه في حوصلة طير، لكن في أبدان كأبدانهم.

134- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن عبد الرحمان بن أبي نجران عن مثنى الحناط عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ان أرواح المؤمنين لفي شجرة من الجنة يأكلون من طعامها و يشربون من شرابها، و يقولون: ربنا أقم الساعة لنا و أنجز لنا ما وعدتنا و ألحق آخرنا بأولنا.

135- سهل بن زياد عن اسمعيل بن مهران عن درست بن أبي منصور عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان الأرواح في صفة الأجساد في شجرة في الجنة، تتعارف و تتسائل، فاذا قدمت الروح على الأرواح تقول: دعوها فانها قد أقبلت من هول عظيم، ثم يسألونها: ما فعل فلان و ما فعل فلان؟ فان قالت لهم:

تركته حيا ارتجوه، و ان قالت لهم: قد هلك قالوا: قد هوى هوى‌[2].

136- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن محمد بن عثمان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن أرواح المؤمنين؟ فقال: في حجرات في الجنة يأكلون من طعامها و يشربون من شرابها، و يقولون: ربنا أقم لنا الساعة و


[1] الحواصل جمع الحوصلة و هي من الطير بمنزلة المعدة للإنسان.

[2] قال المجلسي( ره): اى سقط الى دركات الجحيم، إذ لو كان من السعداء لكان يلحق بنا.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 3  صفحه : 558
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست