196- في كشف المحجة لابن طاوس رحمه الله حديث طويل عن أمير
المؤمنين عليه السلام و فيه قيل: فمن الولي يا رسول الله؟ قال: وليكم في
هذا الزمان أنا، و من بعدي وصيي، و من بعد وصيي لكل زمان حجج الله، لكيلا يقولون
كما قال الضلال من قبلكم فارقهم نبيهم رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا
رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزى و انما كان
تمام ضلالتهم جهالتهم بالآيات، و هم الأوصياء، فأجابهم الله: قُلْ كُلٌّ
مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَ
مَنِ اهْتَدى و انما كان تربصهم ان قالوا: نحن في سعة في معرفة الأوصياء
حتى يعلن امام علمه.
197- في تفسير على بن
إبراهيم و اما قوله: «قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا» اى انتظروا
امرا «فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَ مَنِ اهْتَدى» فانه
حدثني أبي عن الحسن بن
محبوب عن على بن رئاب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: و الله نحن السبيل
الذي أمركم الله باتباعه، و نحن و الله الصراط المستقيم، و نحن و الله الذين أمر
الله بطاعتهم، فمن شاء فليأخذ هنا، و من شاء فليأخذ هنا لا تجدون و الله عنا
محيصا.